فارسی
سه شنبه 06 شهريور 1403 - الثلاثاء 20 صفر 1446
قرآن کریم مفاتیح الجنان نهج البلاغه صحیفه سجادیه

عقل: كليد گنج سعادت، ص: 117

[و فضائلها و بعض أحوالهما و عهود أمير المؤمنين عليه السلام إليهما.- قصة غريبة منه فی دفع الأعداء عن الفرات.- فی أنه يرجع إلی الدنيا و يكون من أنصار القائم عليه السلام.-

كيفية شهادته و دسيس معاوية علی دهقان ليقتله بالسم. حمل جنازته إلی المدينة و دفن فيها.]

[ (28). الغارات، ابراهيم بن محمد ثقفی، ج 1، ص 265: «فضيل بن خديج، عن أشياخ النخع قالوا:

دخلنا علی علی عليه السلام حين بلغه موت الاشتر، فجعل يتلهف و يتأسف عليه و يقول: «للّه در مالك! و ما مالك! لو كان جبلا لكان فندا، ولو كان حجرا لكان صلدا، أما و اللّه ليهدن موتك عالما و ليفرحن عالما، علی مثل مالك فلتبك البواكی، و هل موجود كمالك»؛ شجره طوبی، محمد مهدی حائری، ج 2، ص 331: «لما جاءه هلاك مالك صعد المنبر فخطب الناس ثم قال: ألا أن مالك بن الحرث قد قضی نحبه، و اوفی عهده، و لقی ربه، فرحم اللّه مالكا لو كان جبلا لكان قدا، ولو كان حجرا لكان صلد للّه، و ما مالك و هل قامت النساء عن مثل مالك، و هل موجود كمالك؟ قال: فلما نزل و دخل القصر أقبل عليه رجال من قريش قالوا: الاشد ما جزعت عليه و قد هلك؟ قال: اما و اللّه هلاكه قد أعز أهل المغرب، واذل أهل المشرق، و بكی عليه اياما و حزن عليه حزنا شديدا و قال: لا أری مثله بعده ابدا كان لی كما كنت لرسول اللّه». بحار الأنوار، ج 42، ص 176: «قال فيه بعد موته: يرحم اللّه مالكا فلقد كان لی كما كنت لرسول اللّه صلی اللّه عليه و اله».]

[ (29). بحار الأنوار، ج 42، ص 157: حكی أن مالك بن الاشتر رضی اللّه عنه كان مجتازا بسوق و عليه قميص خام و عمامة منه، فرآه بعض السوقة فأزری بزيه فرماه ببابه تهاونا به فمضی و لم يلتفت، فقيل له: ويلك تعرف لمن رميت؟ فقال: لا، فقيل له: هذا مالك صاحب أمير المؤمنين عليه السلام، فارتعد الرجل و مضی ليعتذر إليه، و قد دخل مسجدا و هو قائم يصلی، فلما انفتل انكب الرجل علی قدميه يقبلها، فقال: ما هذا الامر؟ فقال: أعتذر إليك مما صنعت، فقال: لا بأس عليك فو اللّه ما دخلت المسجد إلا لاستغفرن لك.]

[ (30). تحريم، 6.]

[ (31). تفسير الميزان، ج 19، ص 334: «و الغلاظ جمع غليظ ضد الرقيق و الانسب للمقام كون المراد بالغلظة خشونة العمل كان فی قوله الآتی: «جاهد الكفار و المنافقين و اغلظ عليهم» الآية 9 من السورة، و الشداد جمع شديد بمعنی القوی فی عزمه و فعله. و قوله: «لا يعصون اللّه ما أمرهم و يفعلون ما يؤمرون» كالمفسر لقوله: «غلاظ شداد» أی هم ملتزمون بما أمرهم اللّه من ]




پر بازدید ترین مطالب سال
پر بازدید ترین مطالب ماه
پر بازدید ترین مطالب روز



گزارش خطا  

^