عقل: كليد گنج سعادت، ص: 398

[لموسی: تدری ما يقول هذا الطائر؟ قال: و ما يقول؟ قال: يقول: ما علمك و علم موسی فی علم اللّه إلا كما أخذ منقاری من الماء»، كنز العمال، متقی هندی، ج 12، ص 72: «لما لقی موسی الخضر جاء طير فألقی منقاره فی الماء فقال الخضر لموسی:

تدری ما يقول هذا الطائر؟ قال: و ما يقول: قال: يقول: ما علمك و علم موسی فی علم اللّه إلا كما أخذ منقاری من هذا الماء»، السنن الكبری، نسائی ج 6 ص 387: «فجاء طائر فجعل يغمس منقاره فی البحر فقال له يا موسی تدری ما يقول هذا الطائر قال لا أدری قال فإن هذا يقول ما علمكما الذی تعلمان فی علم اللّه إلا مثل ما أنقص به بمنقاری من جميع هذا البحر».]

[ (30). خصائص الأئمة، شريف رضی، ص 46: «روی إن أمير المؤمنين عليا عليه السلام كان جالسا فی المسجد إذ دخل عليه رجلان فاختصما إليه، و كان أحدهما من الخوارج، فتوجه الحكم إلی الخارجی فحكم عليه أمير المؤمنين عليه السلام، فقال له الخارجی: و اللّه ما حكمت بالسوية و لا عدلت فی القضية، و ما قضيتك عند اللّه تعالی بمرضية، فقال له أمير المؤمنين عليه السلام و أومأ إليه أخسأ عدو اللّه، فاستحال كلبا أسود، فقال من حضره: فواللّه لقد رأينا ثيابه تطاير عنه فی الهواء، و جعل يبصبص لامير المؤمنين عليه السلام، ودمعت عيناه فی وجهه، و رأيناه أمير المؤمنين عليه السلام و قد رق فلحظ السماء، و حرك شفتيه بكلام، لم نسمعه فواللّه لقد رأيناه و قد عاد إلی حال الانسانية، و تراجعت ثيابه من الهواء، حتی سقطت علی كتفيه، فرأيناه و قد خرج من المسجد، و ان رجليه لتضطربان. فبهتنا ننظر إلی أمير المؤمنين عليه السلام، فقال لنا: ما لكم تنظرون و تعجبون؟ فقلنا يا أمير المؤمنين: كيف لا نتعجب و قد صنعت ما صنعت. فقال: أما تعلمون أن آصف بن برخيا، وصی سليمان بن داود عليهما السلام قد صنع ما هو قريب من هذا الامر قصص اللّه جل أسمه قصته حيث يقول: أيكم يأتينی بعرشها قبل أن يأتونی مسلمين. قال عفريت من الجن أنا آتيك به قبل أن تقوم من مقامك و إنی عليه لقوی، أمين. قال الذی عنده علم من الكتاب أنا اتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك. فلما رآه مستقرا عنده قال هذا من فضل ربی ليبلونی أأشكر أم أكفر إلی آخر الآية. فايما أكرم علی اللّه نبيكم أم سليمان عليهما السلام؟ فقالوا: بل ]