عقل: كليد گنج سعادت، ص: 14

[أكثرهم حسدا له لما علمه فی صدور كثير منهم له، فلما حج حجة الوداع و خطب بالناس بعرفة، و قد اجتمعوا من كل افق لشهود الحج معه، علمهم فی خطبته معالم دينهم و أوصاهم و قال فی خطبته: أنی خشيت ألا أراكم ولا ترونی بعد يومی هذا فی مقامی هذا و قد خلفت فيكم ما إن تمسكتم به بعدی لن تضلوا، كتاب اللّه و عترتی أهل بيتی فانهما لن يفترقا حتی يردا علی الحوض، حبل ممدود من السماء اليكم، طرفه بيد اللّه و طرفه بأيديكم، و أجمل صلی اللّه عليه و آله ذكر الولاية فی أهل بيته إذ علم أن ليس فيهم أحد ينازع فيها عليا عليه السلام و أن الناس إن سلموها لهم سلمو بما هم لعلی عليه السلام، و اتقی عليه و عليهم أن يقيمه هو بنفسه، فلما قضی حجه، و انصرف و صار إلی غدير خم، أنزل اللّه عز و جل عليه: «يا أيها الرسول بلغ ما انزل إليك من ربك فإن لم تفعل فما بلغت رسالته و اللّه يعصمك من الناس» فقام بولاية علی عليه السلام و نص عليه كما أمر اللّه تعالی فأنزل اللّه عز و جل: «اليوم أكملت لكم دينكم و أتممت عليكم نعمتی و رضيت لكم الاسلام دينا».]

[ (6). حجر، 9: «إنا نحن نزلنا الذكر و إنا له لحافظون»، يونس، 103: «ثم ننجی رسلنا و الذين آمنوا كذلك حقا علينا ننج المؤمنين».]

[ (7). برای نمونه اين آيات را می توان برشمرد:

- مائده، 35: «يا أيها الذين آمنوا اتقوا اللّه وابتغوا إليه الوسيلة و جاهدوا فی سبيله لعلكم تفلحون».

- توبه، 41: «انفروا خفافا و ثقالا و جاهدوا بأموالكم و أنفسكم فی سبيل اللّه ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون».

- حج، 78: «و جاهدوا فی اللّه حق جهاده هو اجنابكم و ما جعل عليكم فی الدين من حرج ملة أبيكم إبراهيم هو سماكم المسلمين من قبل و فی هذا ليكون الرسول شهيدا عليكم و تكونوا شهداء علی الناس فأقيمو الصلاة و آتوا الزكاة و اعتصموا باللّه هو مولاكم فنعم المولی و نعم النصير».]

[ (8). دراين باره، قرآن به پيامبر فرمان می دهد:

- توبه، 73: «يا أيها النبی جاهد الكفار و المنافقين و اغلظ عليهم ومأواهم جهنم و بئس المصير».

- فرقان، 52: «فلا تطع الكافرين و جاهدهم به جهادا كبيرا».]