عقل: كليد گنج سعادت، ص: 354

[بنی عليها الاسلام أربع: سبحان اللّه، و الحمد للّه، و لا إله إلا اللّه و اللّه أكبر. بيان و تأويل عليل: قال السيد الداماد، ره، فی بعض تعليقاته علی الفقيه: العرش هو فلك الافلاك، و إنما حكم عليه السلام بكونه مربعا لان الفلك يتعين له بالحركة المنطقة و القطبان، و كل دائرة عظيمة منصفة للكرة، و الفلك يتربع بمنطقة الحركة و الدائرة المارة بقطبيها، و العرش و هو الفلك الاقصی و الكرسی و هو فلك الثوابت يتربعان بمعدل النهار و منطقة البروج و الدائرة المارة بالاقطاب الاربعة، و أيضا دائرة الافق علی سطح الفلك الاعلی يتربع بدائرة نصف النهار و دائرة المشرق و المغرب، فيقع منها بينها أرباعها، و يتعين عليها النقاط الاربع: الجنوب، و الشمال، و المشرق و المغرب. و الحكماء نزلوا الفلك منزلة إنسان مستلق علی ظهره، رأسه إلی الشمال، و رجلاه إلی الجنوب، و يمنه إلی المغرب و شماله إلی المشرق. و أيضا التربيع و التسديس أول الاشكال فی الدائرة علی ما قد استبان فی مظانه، إذا لتربيع يحصل بقطرين متقاطعين علی قوائم، و التسديس بنصف قطر، فإن وتر سدس الدور يساوی نصف القطر، و ربع الدور قوس تامة، و ما نقصت عن الربع فمتممها إلی الربع تمامها، و أيضا الفلك الاقصی له مادة، و صورة، و عقل هو العقل الاول و يقال له عقل الكل، و نفس هی النفس الاولی و يقال لها نفس الكل، فيكون مربعا و أول المربعات فی نظام الوجود، و هنالك وجوه اخری يضيق ذرع المقام عن بسطها فليتعرف (انتهی) و لا يخفی عدم موافقتها لقوانين الشرع و مصطلحات أهله، و سيأتی القول فيها، و قد مر بعض ما يزيفها.

تا آن جا كه روايات نشان می دهند بيت المعمور در آسمان چهارم قرار دارد و فرشتگان در آن رفت و آمد می كنند.]

[ (21). در تاريخ بيت المقدس بايد به نكات زر توجه كرد. بغدادی در كتاب المحبر، ص 1 درباره فاصله زمانی ميان پيامبران الهی می نويسد: «عن ابن عباس رضی اللّه عنه قال: كان من آدم صلی اللّه عليه الی نوح ألفا سنة و مائتا سنة. و من نوح الی ابراهيم عليه السلام ألف و مائة و ثلاث و أربعون سنة و يقال ألف و مائة و اثنان و أربعون سنة.

و من إبراهيم الی موسی خمسمائة و سبعون سنة، و يقال و خمس و ستون سنة، و من موسی الی داود خمسمائة و تسعون سنة، و يقال تسع و سبعون سنة. و من داود الی ]