فارسی
چهارشنبه 14 شهريور 1403 - الاربعاء 28 صفر 1446
قرآن کریم مفاتیح الجنان نهج البلاغه صحیفه سجادیه

عقل: كليد گنج سعادت، ص: 290

[رسول اللّه صلی اللّه عليه و آله: إنه من يعادی عمارا يعاديه اللّه، و من يبغض عمارا يبغضه اللّه، و من سبه سبه اللّه. قال سلمة: هذا أو نحوه.

- خلف، قال: حدثنا أبو حاتم، قال: حدثنا أحمد بن يونس، قال: حدثنا الليث بن سعد، عن عمر مولی غفرة، قال: حبس عمار فی من حبس و عذب، قال: فانفلت فيمن انفلت من الناس، فقدم علی رسول اللّه صلی اللّه عليه و آله، فقال: أفلح أبو اليقظان، قال: ما أفلح و لا أنجح لنفسه لأنهم لا يزالون يعذبونه حتی ينال منك. قال: إن سألوا من ذلك فزدهم.

- خلف، قال: حدثنا الفتح بن عمرو الوراق، قال: حدثنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا العوام بن حوشب، قال: أخبرنی أسود بن مسعدة، عن حنظلة بن خويلد العنزی، قال: إنی لجالس عند معاوية إذ أتاه رجلان يختصمان فی رأس عمار، يقول كل واحد منهما: أنا قتلته! فقال عبد اللّه بن عمرو بن العاص: ليطب به أحدكم نفسا لصاحبه، فإنی سمعت رسول اللّه صلی اللّه عليه و آله يقول: تقتله الفئة الباغية، فقال معاوية، ألا يغنی عنا (مخبرتك) بجنونك يابن عمرو فما بالك معنا؟ فما بالك معنا! قال: إنی معكم و لست أقاتل، إن أبی شكانی إلی النبی صلی اللّه عليه و آله، فقال لی رسول اللّه صلی اللّه عليه و آله: أطع أباك مادام حيا و لا تعصه، فإنی معكم و لست أقاتل.

أقول: الروايات فی مدح عمار و جلالة شأنه كادت أن تكون متواترة إجمالا و هی مذكورة فی أبواب متفرقة، تطلب من مظانها. روی عن رسول اللّه صلی اللّه عليه و آله، و روی عنه أبو مريم الأنصاری. الروضة: الحديث 518.]

[ (14). بنی اميه از سال 40 تا 132 ق (660- 750 م) بر سرزمين اسلامی حكومت كردند.]

[ (15). بنی عباس از سال 132 تا 656 ق (750- 1258 م) حكومت بر سزمين اسلامی را در اختيار داشتند. از اين خاندان 36 نفر به حكومت رسيدند.]

[ (16). تهذيب الاصول (تقرير بحث سيد خمينی)، ج 3، ص 146؛ عوائد الأيام، محقق نراقی، ص 246: «قال المحقق الطوسی فی التجريد وجوده لطف و تصرفه لطف اخر و عدمه منا».]

[ (17). عدة الداعی، ابن فهد حلی، ص 250: «عن الرضا عليه السلام مثل الاستغفار مثل ورقة علی شجرة تحرك فتناثر، و المستغفر من ذنب و هو يفعله كالمستهزء بربه».]

[ (18). بقره، 14: «و إذا لقو الذين آمنوا قالوا آمنا و إذا خلوا إلی شياطينهم قالوا إنا معكم إنما نحن مستهزئون»]

[ (19). بقره، 127.]




پر بازدید ترین مطالب سال
پر بازدید ترین مطالب ماه
پر بازدید ترین مطالب روز



گزارش خطا  

^