فارسی
چهارشنبه 14 شهريور 1403 - الاربعاء 28 صفر 1446
قرآن کریم مفاتیح الجنان نهج البلاغه صحیفه سجادیه

عقل: كليد گنج سعادت، ص: 288

[- محمد بن مسعود، قال: حدثنی جعفر بن أحمد، قال: حدثنا حمدان بن سليمان النيسابوری، و العمركی بن علی البوفكی النيسابوری، عن محمد بن عيسی، عن يونس بن عبد الرحمان، عن عبد اللّه الحجال، عن علی بن عقبة، عن رجل، عن أبی عبد اللّه عليه السلام، قال: كان رسول اللّه صلی اللّه عليه و آله و علی و عمار يعملون مسجدا، فمر عثمان فی بزة له يخطر، فقال له أمير المؤمنين عليه السلام: أرجز به، فقال عمار: لا يستوی من يعمر المساجد يظل فيها راكعا و ساجدا و من تراه عاندا معاندا عن الغبار لا يزال حائدا. قال: فأتی النبی صلی اللّه عليه و آله فقال: أسلمنا لتشتم أعراضنا و أنفسنا. فقال رسول اللّه صلی اللّه عليه و آله: أفتحب أن يقال بذلك، فنزلت آيتان (يمنون عليك أن أسلموا ...) ثم قال النبی صلی اللّه عليه و آله لعلی عليه السلام:

أكتب هذا فی صاحبك، ثم قال النبی صلی اللّه عليه و آله: أكتب هذه الآية (إنما المؤمنون الذين آمنوا باللّه و رسوله ...).

- جعفر بن معروف، قال: حدثنا الحسن بن علی بن نعمان، عن أبيه، عن صالح الحذاء، قال: لما أمر النبی صلی اللّه عليه و آله ببناء المسجد قسم عليهم المواضع و ضم إلی كل رجل رجلا، فضم عمارا إلی علی عليه السلام، قال: فبينا هم فی علاج البناء إذ خرج عثمان من داره و ارتفع الغبار فتمنع بثوبة و أعرض بوجهه، قال: فقال علی عليه السلام لعمار: إذا قلت شيئا فرد علی، فقال علی عليه السلام: لا يستوی من يعمر المساجد يظل فيها راكعا و ساجدا كمن يری عن الطريق حائدا قال: فأجابه عمار، كما قال، فغضب عثمان من ذلك فلم يستطع أن يقول لعلی شيئا، فقال لعمار: يا عبد، يا لكع، و مضی، فقال علی عليه السلام لعمار: أرضيت بما قال لك، ألا تأتی النبی صلی اللّه عليه و آله فتخبره؟ قال: فأتاه فأخبره، فقال: يا نبی اللّه إن عثمان قال لی: يا عبد، يا لكع. فقال رسول اللّه صلی اللّه عليه و آله: من يعلم ذلك؟ فقال: علی عليه السلام، قال: فدعاه و سأله، فقال له كما قال عمار، فقال لعلی عليه السلام: إذهب، فقل له حيث ما كان يا عبد، يا لكع، أنت القائل لعمار يا عبد يا لكع، فذهب علی عليه السلام فقال له ذلك فانصرف.

- جعفر بن معروف، قال: حدثنی محمد بن الحسن، عن جعفر بن بشير، عن حسين بن أبی حمزة، عن أبيه أبی حمزة، قال: و اللّه إنی لعلی ظهر بعيری بالبقيع إذ جاءنی رسول فقال: أجب يا أبا حمزة، فجئت و أبو عبد اللّه عليه السلام جالس، فقال: إنی لأستريح إذا رأيتك، ثم قال: إن أقواما يزعمون أن عليا عليه السلام لم يكن إماما حتی شهر سيفه، خاب إذا عمار، و خزيمة بن ثابت و صاحبك أبو عمرة، و قد خرج يومئذ صائما بين الفئتين بأسهم فرماها قربی يتقرب بها إلی اللّه تعالی حتی قتل، يعنی عمارا.]




پر بازدید ترین مطالب سال
پر بازدید ترین مطالب ماه
پر بازدید ترین مطالب روز



گزارش خطا  

^