عقل: كليد گنج سعادت، ص: 291
[ (20). حياة الإمام الحسين (ع)، شيخ باقر شريف قرشی، ج 2، ص 301: «لقد اقبلت قائدة المسيرة الحسينية عقيلة الوحی زينب (ع) الی ساحة المعركة و هی تشق صفوف الجيش تفتش عن جثمان اخيها الامام العظيم فلما وقفت عليه شخصت لها ابصار الجيش، و استحال الی سمع فماذا تقول أمام هذه الخطوب المذهلة التی تواكبت عليها؟ انها وقفت عليها غير مدهوشة لم تذهلها الرزايا التی تميد منها الجبال، فشخصت يبصرها الی السماء؟ و هی تقول بحماسة الايمان و حرارة العقيدة قائلة: «اللهم تقبل منا هذا القربان».]
[ (21). ديوان امام خمينی، دعوی اخلاص، ص 94.]
[ (22). مصباح المتهجد، شيخ طوسی، ص 788؛ كامل الزيارات، ابن قولويه، ص 401.]
[ (23). توبه، 111.]
[ (24). ابن قولويه فصل مبسوطی از كتاب زيارات را به اين معنا اختصاص داده است. از جمله اين روايات كه دلالت بر زيارت امام حسين توسط پروردگار، انبيا، و ملائك دارد:
- حدثنی الحسن بن عبد اللّه، عن ابيه، عن الحسن بن محبوب، عن اسحاق بن عمار، قال:
سمعت ابا عبد اللّه عليه السلام يقول:
- و عنه، عن ابيه، عن الحسن بن محبوب، عن الحسين ابن بنت ابی حمزة الثمالی، قال: خرجت فی آخر زمان بنی مروان الی زيارة قبر الحسين عليه السلام مستخفيا من اهل الشام حتی انتهيت الی كربلا، فاختفيت فی ناحية القرية حتی إذا ذهب من الليل نصفه أقبلت نحو القبر، فلما دنوت منه أقبل نحوی رجل فقال لی: انصرف مأجورا فانك لا تصل إليه، فرجعت فزعا حتی إذا كان يطلع الفجر أقبلت نحوه حتی إذا دنوت منه خرج الی الرجل. فقال لی: يا هذا انك لا تصل إليه، فقلت له: عافاك اللّه و لم لا اصل إليه و قد أقبلت من الكوفة اريد زيارته فلا تحل بينی و بينه و انا اخاف ان اصبح فيقتلونی اهل الشام ان أدركونی هاهنا، قال: فقال لی: اصبر قليلا فان موسی بن عمران عليه السلام سأل اللّه ان يأذن له فی زيارة قبر الحسين بن علی عليهما السلام فأذن له، فهبط من السماء فی سبعين الف ملك، فهم بحضرته من اول الليل ينتظرون طلوع الفجر ثم يعرجون الی السماء. قال: فقلت له: فمن انت عافاك اللّه، قال: انا من الملائكة الذين امروا بحرس قبر الحسين عليه السلام و الاستغفار لزواره، فانصرفت و قد كاد ان يطير عقلی لما سمعت منه. قال: فأقبلت حتی إذا طلع الفجر أقبلت نحوه فلم يحل بينی و بينه احد، فدنوت من القبر و سلمت عليه و دعوت اللّه علی قتلته و صليت الصبح و أقبلت مسرعا مخافة اهل الشام.]
