عقل: كليد گنج سعادت، ص: 292
[- حدثنی محمد بن عبد اللّه الحميری، عن ابيه، عن هارون ابن مسلم، عن عبد الرحمان من الاشعث، عن عبد اللّه بن حماد الانصاری، عن ابن سنان، عن ابی عبد اللّه عليه السلام، قال:
سمعته يقول: قبر الحسين بن علی عليهما السلام عشرون ذراعا فی عشرين ذراعا مكسرا روضة من رياض الجنة، و فيه معراج الملائكة الی السماء، و ليس من ملك مقرب و لا نبی مرسل الا و هو يسأل ان يزوره، ففوج يهبط و فوج يصعد.
- حدثنی ابی و اخی و جماعة مشايخی، عن محمد بن يحيی و احمد بن ادريس، عن حمدان بن سليمان النيسابوری، عن عبد اللّه بن محمد اليمانی، عن منيع بن حجاج، عن يونس، عن صفوان الجمال، قال: قال لی أبو عبد اللّه عليه السلام لما أتی الحيرة: هل لك فی قبر الحسين عليه السلام، قلت: و تزوره جعلت فداك، قال: و كيف لا أزوره و اللّه يزوره فی كل ليلة جمعة يهبط مع الملائكة إليه و الانبياء و الاوصياء، و محمد أفضل الانبياء و نحن أفضل الاوصيأ، فقال صفوان:
جعلت فداك فنزروه فی كل جمعة حتی ندرك زيارة الرب، قال: نعم يا صفوان الزم ذلك يكتب لك زيارة قبر الحسين عليه السلام، و ذلك تفضيل و ذلك تفضيل. [زيارته تعالی كناية عن انزال رحماته الخاصة عليه و علی زائريه عليه السلام، و (ذلك تفضيل) ای زيارة الرب ].
- حدثنی الحسن بن عبد اللّه بن محمد بن عيسی، عن ابيه، عن الحسن بن محبوب، عن اسحاق بن عمار، عن ابی عبد اللّه عليه السلام، قال: سمعته يقول: ليس من ملك فی السماوات الا و هم يسألون اللّه عز و جل ان يأذن لهم فی زيارة قبر الحسين عليه السلام، ففوج ينزل و فوج يعرج.
- و عنه، عن ابيه، عن الحسن بن محبوب، عن داود الرقی، قال: سمعت ابا عبد اللّه عليه السلام يقول: ما خلق اللّه خلقا أكثر من الملائكة، و انه ينزل من السماء كل مساء سبعون الف ملك يطوفون بالبيت الحرام ليلتهم، حتی إذا طلع الفجر انصرفوا الی قبر النبی صلی اللّه عليه و آله فيسلمون عليه، ثم يأتون قبر امير المؤمنين عليه السلام فيسلمون عليه، ثم يأتون قبر الحسين عليه السلام فيسلمون عليه، ثم يعرجون الی السماء قبل ان تطلع الشمس، ثم تنزل ملائكة النهار سبعون الف ملك، فيطوفون بالبيت الحرام نهارهم، حتی إذا غربت الشمس انصرفوا الی قبر رسول اللّه صلی اللّه عليه و آله فيسلمون عليه، ثم يأتون قبر امير المؤمنين عليه السلام فيسلمون عليه، ثم يأتون قبر الحسين عليه السلام فيسلمون عليه، ثم يعرجون الی السمأ قبل ان تغيب الشمس، ر ك: كامل الزيارات، ص 220 به بعد.]
