عقل: كليد گنج سعادت، ص: 16
[قلوبهم فهم لا يفقهون. لكن الرسول و الذين آمنوا معه جاهدوا بأموالهم و أنفسهم و أولئك لهم الخيرات و أولئك هم المفلحون».- هود، 11: «إلا الذين صبروا و عملوا الصالحات أولئك لهم مغفرة و أجر كبير».
- نحل، 110: «ثم إن ربك للذين هاجروا من بعد ما فتنوا ثم جاهدوا و صبروا إن ربك من بعدها لغفور رحيم».
- نور، 37- 38: «رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر اللّه و إقام الصلاة و إيتاء الزكاة يخافون يوما تتقلب فيه القلوب و الابصار. ليجزيهم اللّه أحسن ما عملوا و يزيدهم من فضله و اللّه يرزق من يشاء بغير حساب».
- عنكبوت، 5- 7: «من كان يرجو لقاء اللّه فإن أجل اللّه لآت و هو السميع العليم. و من جاهد فإنما يجاهد لنفسه إن اللّه لغنی عنی العالمين. و الذين آمنوا و عملوا الصالحات لنكفرن عنهم سيئاتم و لنجزينهم أحسن الذی كانوا يعملون».
- عنكبوت، 69: «و الذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا و إن اللّه لمع المحسنين».
- فاطر، 7: «الذين كفروا لهم عذاب شديد و آمنوا و عملوا الصالحات لهم مغفرة و أجر كبير».
- زمر، 10: «قل يا عباد الذين آمنوا اتقوا ربكم للذين أحسنوا فی هذه الدنيا حسنة و أرض اللّه واسعة أنما يوفی الصابرون أجرهم بغير حساب».
- حديد، 7: «آمنوا باللّه و رسوله و أنفقوا مما جعلكم مستخلفين فيه فالذين آمنوا منكم و أنفقو لهم أجر كبير».]
[ (11). مائده، 27- 30.]
[ (12). درباره ماجرای هابيل و قابيل در روايات می خوانيم: «هشام بن سالم، عن الثمالی، عن ثوير بن أبی فاختة قال: سمعت علی بن الحسين عليه السلام يحدث رجلا من قريش قال:
لما قرب أبناء آدم القربان قرب أحدهما أسمن كبش كان فی ضأنه، و قرب الآخر ضغثا من سنبل فتقبل من صاحب الكبش و هو هابيل، و لم يتقبل من الآخر. فغضب قابيل فقال لهابيل:
و اللّه لأقتلنك، فقال هابيل: «إنما يتقبل اللّه من المتقين ...»، فلم يدر كيف يقتله حتی جاء إبليس فعلمه فقال: ضع رأسه بين حجرين ثم اشدخه، فلما قتله لم يدر ما يصنع به فجاء غرابان فأقبلا يتضاربان حتی اقتتلا فقتل أحدهما صاحبه، ثم حفر الذی بقی الأرض بمخالبه و دفن فيه صاحبه، قال قابيل: «يا ويلتی أعجزت أن أكون مثل هذا الغراب؟ فاواری سوأة]