عقل: كليد گنج سعادت، ص: 17
[أخی فأصبح من النادمين» فحفر له حفيرة و دفن فيها فيها فصارت سنة يدفنون الموتی، فرجع قابيل إلی أبيه فلم يرمعه هابيل فقال له آدم: أين تركت ابنی قال له قابيل: أرسلتنی عليه راعيا؟ فقال آدم: انطلق معی إلی مكان القربان و أحس قلب آدم بالذی فعل قابيل، فلما بلغ مكان القربان استبان قتله، فلعن آدم الأرض التی قبلت دم هابيل، و امر آدم أن يلعن قابيل، و نودی قابيل من السماء: لعنت كما قتلت أخاك، و لذلك لا تشرب الأرض الدم، فانصرف آدم فبكی علی هابيل أربعين يوما و ليلة، فلما جزع عليه شكا ذلك إلی اللّه فأوحی اللّه إليه:
«إنی واهب لك ذكرا يكون خلفا من هابيل، فولدت حواء غلاما زكيا مباركا، فلما كان يوم السابع أوحی اللّه إليه: يا آدم إن هذا الغلام هبة منی لك فسمه هبة اللّه، فسماه آدم هبة اللّه».
بحار الأنوار، ج 11، ص 230؛ تفسير نور الثقلين، ج 1، ص 616؛ تفسير الميزان، ج 5، ص 319.]
[ (13). الامامة و التبصرة، ابن بابويه، ص 119: «عن أبی بصير، عن الصادق جعفر بن محمد، عن آبائه عليهم السلام، قال: قال رسول اللّه صلی اللّه عليه و آله: دلائل الامامة، محمد بن جرير طبری، ص 486: «سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام يقول: مضمون روايت دلالت بر تداوم رويارويی حق و باطل تا زمان حضرت دارد.]
[ (14). به سبب آن كه در زمان حضرت عقل ها كامل می شود. ر ك: كمال الدين و تمام النعمة، شيخ صدوق، ص 675: «أبی جعفر عليه السلام قال:]
[ (15). انبياء، 105.]
[ (16). در سوره آل عمران، آيه 13 می خوانيم: «قد كان لكم آية فی فئتين التقتا فئة تقاتل فی سبيل اللّه و أخری كافرة يرونهم مثليهم رأی العين و اللّه يؤيد بنصره من يشاء إن فی ذلك لعبرة لاولی الابصار»؛ نيز در سوره انفال، آيه 65: «يا أيها النبی حرض المؤمنين علی القتال إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مئتين و إن يكن منكم مئة يغلبوا ألفا من الذين كفروا بأنهم قوم لا يفقهون».]