عقل: كليد گنج سعادت، ص: 229

[فی يوم كذا و ساعة كذا حين تشرق، فلما كان يوم الاثنين غدا فرعون إلی مجلس كان له علی شفير النيل و معه آسية، فأقبلت بنت فرعون فی جواريها حتی جلست علی شاطی ء النيل مع جواريها تلاعبهن إذ أقبل النيل بالتابوت تضربه الامواج، فأخذوه فدنت آسية فرأت فی جوف التابوت نورا لم يره غيرها، للذی أراد اللّه أن يكرمها، فعالجته ففتحت الباب، فإذا نوره بين عينيه، و قد جعل اللّه تعالی رزقه فی إبهامه يمصه لبنا، فألقی اللّه حبه فی قلبها و أحبه فرعون، فلما أخرجوه عمدت بنت فرعون إلی ما كان يسيل من ريقه فلطخت به برصها فبرئت، فقبلته و ضمته إلی صدرها، فقال الغواة من قوم فرعون: أيها الملك إنا نظن أن ذلك المولود الذی تحذر منه من بنی إسرائيل هو هذا، رمی به فی البحر فرقا منك، فهم فرعون بقتله فاستوهبته آسية فوهبه لها، ثم قال لها: سميه، فقالت: سيمته موشی لانه وجد بين الماء و الشجر».

- بحار الأنوار، ج 13، ص 161: «عن جابر بن عبد اللّه قال: قال رسول اللّه صلی اللّه عليه و آله: ثلاثة لم يكفروا بالوحی طرفة عين: مؤمن آل ياسين، و علی ابن أبی طالب، و آسية امرأة فرعون».

در فضيلت آسيه:

- بحار الأنوار، ج 13، ص 161: «عن ابن عباس قال: رسول اللّه صلی اللّه عليه و آله أربع خطط فی الارض، و قال: أتدرون ما هذا؟ قلنا: اللّه و رسول أعلم، فقال رسول اللّه صلی اللّه عليه و آله: أفضل نساء الجنة أربع: خديجة بنت خويلد، و فاطمة بنت محمد، و مريم بنت عمران، و آسية بنت مزاحم امرأة فرعون».

- مجمع البيان، ج 10، ص 480: «قال رسول اللّه صلی اللّه عليه و آله: كمل من الرجال كثير، و لم يكمل من النساء إلا أربع: آسية بنت مزاحم امرأة فرعون، و مريم بنت عمران، و خديجة بنت خويلد، و فاطمة بنت محمد».

درباره همسری اش برای پيامبر:

- بحار الأنوار، ج 19، ص 20 و 24: «دخل رسول اللّه صلی اللّه عليه و آله علی خديجة و هی لما بها، فقال لها: بالرغم منا ما نری بك يا خديجة، فإذا قدمت علی ضرائرك فأقرئيهن السلام فقالت: من هن يا رسول اللّه؟ قال صلی اللّه عليه و آله: مريم بنت عمران، و كلثم اخت موسی، و آسية امرأة فرعون، قالت: بالرفاء يا رسول اللّه».]