عقل: كليد گنج سعادت، ص: 116

[العالمين، إنی أحتسبه عندك، فإن موته من مصائب الدهر. فرحم اللّه مالكا، قد و فی بعهده، و قضی نحبه، و لقی به .... قال أمير المؤمنين عليه السلام فی حق مالك: ليت فيكم مثله اثنان. بل ليت فيكم مثله واحد يری فی عدوی مثل رأيه.

- فی قصة طرماح بن عدی و إرسال أمير المؤمنين عليه السلام إياه إلی معاوية بكتاب و جواب معاوية فيه التخويف بالقتال، قال طرماح: و اللّه إن لأمير المؤمنين عليه السلام لديكا علی الصوت عظيم المنقار، يلتقط الجيش بخيشومه، و يصرفه إلی قانصته، و يحطه إلی حوصلته.

فقال معاوية: و اللّه كذلك، هو مالك الأشتر النخعی.

- من خطبته يوم صفين: و اعلموا أنكم علی الحق و أن القوم علی الباطل. يقاتلون مع معاوية، و أنتم مع البدريين قريب من مائة بدری و من سوی ذلك من أصحاب محمد صلی اللّه عليه و آله. أكثر ما معكم رايات قد كانت مع رسول اللّه، و مع معاوية رايات قد كانت مع المشركين علی رسول اللّه. فما يشك فی قتال هؤلاء إلا ميت القلب. فإنما أنتم علی إحدی الحسنيين؛ إما الفتح، و إما الشهادة.

- ينتهی إلی مالك الأشتر نسب جماعة من أهل العلم، منهم اسكندر بن دربيس الخرقانی، الصالح الورع الثقة. ذكره منتجب الدين. و يحكی أنه قد رأی القائم عليه السلام كرات. و منهم الأمير الزاهد الفقيه ورام بن أبی فراس جدی السيد ابن الطاووس من طرف امه. و منهم الشيخ الأجل الأفقه شيخ الفقهاء الشيخ جعفر النجفی صاحب كشف الغطاء».

در اين كتاب عناوين زير نيز ديده می شود كه برای آشنايی بيشتر با شخصيت مالك اشتر مطالعه آن خالی از لطف نيست:- شكاية أمير المؤمنين عليه السلام إلی الأشتر تخاذل أصحابه و فرار بعضهم إلی معاوية و جواب الأشتر فی ذلك، و قوله للأشتر: أنت من آمن الناس عندی، و أنصحتم لی، و أوثقهم فی نفسی إن شاء اللّه.- إخبار الأشتر عن نفسه فی نصرة أمير المؤمنين عليه السلام و ثباته فی ولايته و شدة غضبه علی من تخلف عن علی عليه السلام فی حرب الجمل، و ما جری بينه و بين قيس بن سعد.- مبارزة الأشتر يوم الجمل، و قتله كعب بن سور الأزدی ....- بعث أمير المؤمنين عليه السلام الأشتر واليا علی الموصل و نصيبين و دارا و سنجار و آمد و هيت و عانات و غيرها.- شجاعته و تحريضه الناس علی الجهاد.- ذكر ما يعلم منه أن أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام كان يحتشمون منه و كان يؤدبهم.- ذكر ما ظهر منه من الغيظ و الامتلاء لما رفعت المصاحف علی الرماح بصفين.-

باب الفتن الحادثة بمصر و شهادة محمد بن أبی بكر و مالك الأشتر رضی اللّه عنهما]