عقل: كليد گنج سعادت، ص: 359
[صنم كل قوم بحيالهم، و معه مخصرة بيده فجعل يأتی الصنم فيطعن فی عينه أو فی بطنه ثم يقول: جاء الحق. يقول: ظهر الاسلام و زهق الباطل يقول: و هلك الشرك و أهله، و الشيطان و أهله إن الباطل كان زهوقا. يقول: هالكا، فجعل الصنم ينكب لوجهه.
- ص 116: ابن الصلت، عن ابن عقدة، عن الحسن بن القاسم عن ثبير ابن إبراهيم، عن سليمان بن بلال، عن الرضا عليه السلام قال: دخل رسول اللّه صلی اللّه عليه و آله يوم فتح مكة و الاصنام حول الكعبة، و كانت ثلاثمائة و ستين صنما، فجعل يطعنها بمخصرة فی يده و يقول: جاء الحق و زهق الباطل إن الباطل كان زهوقا جاء الحق و ما يبدی ء الباطل و ما يعيد. فجعلت تكب لوجهها.
- ص 117: روی عن أبی بصير، عن الصادق عليه السلام أنه كان فی المسجد ثلاثمائة و ستون صنما، و قال: بعضها فيما يزعمون مشدود ببعضها بالرصاص فأخذ رسول اللّه صلی اللّه عليه و آله كفا من حصی فرماها فی عام الفتح، ثم قال: جاء الحق و زهق الباطل إن الباطل كان زهوقا. فما بقی فيها صنم إلا خر لوجهه فأمر بها فخرجت من المسجد فطرحت فكسرت.]
[ (29). شمس، 1- 10.]
[ (30). آل عمران، 164.]
[ (31). جمعه، 2.]
[ (32). درباره تزكيه نفس آيات فراوانی در قرآن وجود دارد:
- «ربّنا و ابعث فيهم رسولا مّنهم يتلو عليهم ءايتك و يعلّمهم الكتب و الحكمة و يزكّيهم إنّك أنت العزيز الحكيم». بقره، 129.
- «كما أرسلنا فيكم رسولا مّنكم يتلوا عليكم ءايتنا و يزكّيكم و يعلّمكم الكتب و الحكمة و يعلّمكم مّا لم تكونوا تعلمون». بقره، 151.
- «إنّ الّذين يكتمون ما أنزل اللّه من الكتب و يشترون به ثمنا قليلا اولئك ما يأكلون فی بطونهم إلا النّار و لا يكلّمهم اللّه يوم القيامة و لا يزكيهم و لهم عذاب أليم».
بقره، 174.]