عقل: كليد گنج سعادت، ص: 361
[ (34). نهج السعاده، شيخ محمودی، ج 5، ص 167: «و من كتاب له عليه السلام إلی زياد بن عبيد خليفة عبد اللّه بن العباس علی البصرة. أما بعد فإنك شتمت رسولی و زجرته، و بلغنی أنك تبخر و تكثر من الادهان و ألوان الطعام، و تتكلم علی المنبر بكلام الصديقين، و تفعل إذا نزلت أفعال المحلين، فإن [كان ] ذلك كذلك، فنفسك ضررت و أدبی تعرضت. و بحك أن تقول: العظمة و الكبرياء ردائی من نازعنيها سخطت عليه بل ما عليك أن تدهن رفها فقد أمر رسول اللّه صلی اللّه عليه و آله و سلم بذلك، و ما حملك أن تشهد الناس عليك بخلاف ما تقول ثم علی المنبر حيث يكثر عليك الشاهد و يعظم مقت اللّه لك، بل كيف ترجوو أنت متهوع فی النعيم جمعته من الارملة و اليتيم أن يوجب اللّه لك أجر الصالحين بل ما عليك ثكلتك أمك لو صمت للّه أياما و تصدقت بطائفة من طعامك، فإنها سيرة الانبياء و أدب الصالحين.
أدب نفسك و تب من ذنبك و أد حق اللّه عليك، و السلام».]
[ (35). يوسف، 53.]
[ (36). نازعات 34- 41.]
[ (37). الأمالی، شيخ صدوق، ص 312، نيز در مشكاة الانوار، طبرسی، ص 439: «عن الصادق جعفر بن محمد عليه السلام، قال:
(در بعضی روايات «و عقله دينه» آمده). فقه الرضا، علی بن بابويه، ص 367: «و أروی: أن أصل الانسان لبه، و دينه نسبه. و مروته حيث يجعل نفسه، و الناس إلی آدم شرع سواء، و آدم من تراب».]
[ (38). مشكاة الأنوار، علی طبرسی، ص 465: زين العابدين عليه السلام: أی الأعمال أفضل عند اللّه تعالی؟ قال: ما من عمل بعد معرفة اللّه تعالی و معرفة رسول صلی اللّه عليه و آله أفضل من بغض الدنيا ....]
[ (39). علی بن محمد بن عبد اللّه، عن إبراهيم بن إسحاق الأحمر، عن محمد بن سليمان الديلمی، عن أبيه قال: قلت لأبی عبد اللّه عليه السلام: فلان من عبادته و دينه و فضله؟
فقال: كيف عقله؟ قلت: لا أدری، فقال: إن الثواب علی قدر العقل، إن رجلا من بنی ]