عقل: كليد گنج سعادت، ص: 78
[هو الفرع الاقرب إليه، و المعنی الثالث متفرع
علی الاول و الثانی، إذ بقوة الغريزة و العلوم الضرورية تستفاد علوم التجارب، و
الرابع هو الثمرة الاخيرة، و هی الغاية القصوی، فالأولان بالطبع، و الاخيران
بالاكتساب، و لذلك قال علی عليه السلام: رأيت العقل عقلين* فمطبوع و مسموع. و لا
ينفع مسموع* إذ لم يك مطبوع. كما لا تنفع الشمس* وضوء العين ممنوع».]
[ (7). روايات چهل سالگی را انتهای رشد آدمی
می دانند. از جمله: «عن الصادق عليه السلام: إذا بلغ العبد ثلاثا و ثلاثين سنة فقد بلغ أشده، و إذا بلغ
أربعين سنة فقد انتهی منتهاه، و إذا بلغ إحدی و أربعين فهو فی النقصان، و ينبغی
لصاحب الخمسين أن يكون كمن هو فی النزع».
بحار الانوار، ج 6، ص 120.]
[ (8). كافی، ج 1، ص 3 از رسول اكرم صلی اللّه
عليه و آله: «لا بعث اللّه نبيا و لا رسولا حتی يستكمل
العقل، و يكون عقله أفضل من جميع عقول أمته».]
[ (9). درباره لقمان در روايتی از امام صادق
عليه السلام می خوانيم: «... عن حماد
قال: سألت أبا عبد اللّه عليه السلام عن لقمان و حكمته التی ذكرها اللّه عز و جل،
فقال: أما و اللّه ما اوتی لقمان الحكمة بحسب و لا مال و لا أهل و لا بسط فی جسم و
لا جمال، و لكنه كان رجلا قويا فی أمر اللّه، متورعا فی اللّه، ساكتا، سكينا، عميق
النظر، طويل الفكر، حديد النظر، مستغن بالعبر، لم ينم نهارا قط، و لم يره أحد من
الناس علی بول و لا غائط و لا اغتسال لشدة تستره و عموق نظره و تحفظه فی أمره، و
لم يضحك من شی ء قط مخافة الاثم، و لم يغضب قط، و لم يمازح إنسانا قط، و لم يفرح
لشی ء إن أتاه من أمر الدنيا، و لا حزن منها علی شی ء قط، و قد نكح من النساء و
ولد له الاولاد الكثيرة و قدم أكثرهم إفراطا فما بكی علی موت أحد منهم، و لم يمر
برجلين يختصمان أو يقتتلان إلا أصلح بينهما، و لم يمض عنهما حتی تحاجزا، و لم يسمع
قولا قط من أحد استحسنه إلا سأل عن تفسيره و عمن أخذه، و كان يكثر مجالسة الفقهاء
و الحكماء، و كان يغشی القضاة و الملوك و السلاطين فيرثی للقضاة مما ابتلوا به، و
يرحم الملوك و السلاطين لغرتهم باللّه و طمأنينتهم فی ذلك، و يعتبر و يتعلم ما
يغلب به نفسه، و يجاهد به هواه، و يحترز به من الشيطان، و كان يداوی قلبه بالتفكر،
ويداری نفسه بالعير، و كان لا يظعن إلا فيما يعنيه، فبذلك اوتی الحكمة، و منح
العصمة، و إن اللّه تبارك و تعالی أمر طوائف من الملائكة حين انتصف النهار و هدأت
العيون بالقائلة فنادوا لقمان حيث يسمع و لا]