عقل: كليد گنج سعادت، ص: 110
[و إنما هو نور يقذفه اللّه تعالی فی قلب من يريد اللّه أن يهديه ... و نحوه قال ابن مسعود: ليس العلم بكثرة الرواية إنما العلم نور يقذف فی القلب. و بهذا يعلم أن العلم ليس هو مجرد استحضار المعلومات الخاصة، و إن كانت هی العلم فی العرف العامی، و إنما هو النور المذكور الناشی ء من ذلك العلم الموجب للبصيرة و الخشية للّه تعالی».]
[ (14). انعام، 125.]
[ (15). تفسير الميزان، ج 7، ص 348: «عن ابن مسعود قال: قال رسول اللّه صلی اللّه عليه و آله و سلم حين نزلت هذه الاية: (فمن يرد اللّه أن يهديه يشرح صدره للاسلام) قال: إذا أدخل اللّه النور القلب انشرح و انفسح. قالوا: فهل لذلك آية يعرف بها؟ قال: الانابة إلی دار الخلود و التجافی عن دار الغرور و الاستعداد للموت قبل نزول الموت».]
[ (16). كافی، ج 1، ص 29: «عن أبی عبد اللّه عليه السلام فی حديث طويل: أن أول الامور و مبدأها و قوتها و عمارتها التی لا ينتفع شی ء إلا به، العقل الذی جعله اللّه زينة لخلقه و نورا لهم، فبالعقل عرف العباد خالقهم، و أنهم مخلوقون». كافی، ج 1، ص 21: «أبو عبد اللّه عليه السلام:
إن اللّه عز و جل خلق العقل و هو أول خلق من الروحانيين عن يمين العرش من نوره فقال له:
أدبر فأدبر، ثم قال له: أقبل فأقبل، فقال اللّه تبارك و تعالی: خلقتك خلقا عظيما و كرمتك علی جميع خلقی».]
[ (17). كافی، ج 2، ص 589 (دعای كميل).]
[ (18). در حديث مشابهی آمده است (كافی، ج 1، ص 27): «قال أمير المؤمنين عليه السلام:]
[ (19). كافی، ج 1، ص 21 از امام صادق عليه السلام: «... فأعطاه (للجهل) خمسة و سبعين جند افكان مما أعطی العقل من الخمسة و السبعين الجند: «الخير و هو وزير العقل و جعل ضده الشر و هو وزير الجهل، و الايمان و ضده الكفر، و التصديق و ضده الجحود، و الرجاء و ضده القنوط، و العدل و ضده الجور، و الرضا و ضده السخط، و الشكر و ضده الكفران، و الطمع و ضده اليأس، و التوكل و ضده الحرص، و الرأفة وضدها القسوة، و الرحمة و ضدها الغضب، و العلم و ضده الجهل، و الفهم و ضده الحمق، و و العفة و ضدها التهتك، و الزهد و ضده الرغبة، و الرفق و ضده الخرق، و الرهبة و ضدها الجرأه، و التواضع و ضده الكبر، و التؤدة و ضدها التسرع، و الحلم ]