عقل: كليد گنج سعادت، ص: 13
[مناديا/ و قال: فمن مولاكم و وليكم؟/ فقالوا و لم يبدوا هناك التعاديا/ إلهك مولانا و أنت ولينا/ ولن تجدن منا لك اليوم عاصيا/ فقال له: قم يا علی فإننی/ رضيتك من بعدی إماما و هاديا/ فمن كنت مولاه فهذا وليه/ فكونوا له أنصار صدق مواليا/ هناك دعا: اللهم وال وليه/ وكن للذی عادی عليا معاديا».
- كافی، ج 1، ص 290: «أبی الجارود، عن أبی جعفر عليه السلام قال سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: فرض اللّه عز و جل علی العباد خمسا، أخذوا أربعا و تركوا واحدا، قلت: أتسميهن لی جعلت فداك؟ فقال: الصلاة و كان الناس لا يدرون كيف يصلون، فنزل جبرئيل عليه السلام فقال: يامحمد أخبرهم بمواقيت صلاتهم، ثم نزلت الزكاة فقال: يا محمد أخبرهم من زكاتهم ما أخبرتهم من صلاتهم، ثم نزل الصوم فكان رسول اللّه صلی اللّه عليه و آله إذا كان يوم عاشورا بعث إلی ما حوله من القری فصاموا ذلك اليوم فنزل شهر رمضان بين شعبان و شوال، ثم نزل الحج فنزل جبرئيل عليه السلام فقال: أخبرهم من حجهم ما أخبرتهم من صلاتهم و زكاتهم و صومهم. ثم نزلت الولاية و إنما أتاه ذلك فی يوم الجمعة بعرفة، أنزل اللّه عز و جل: و كان كمال الدين بولاية علی ابن أبی طالب عليه السلام فقال عند ذلك رسول اللّه صلی اللّه عليه و آله: امتی حديثوا عهد بالجاهلية و متی أخبرتهم بهذا فی ابن عمی يقول قائل، و يقول قائل فقلت فی نفسی من غير أن ينطق به لسانی فأتتنی عزيمة من اللّه عز و جل بتلة أوعدنی إن لم ابلغ أن يعذبنی، فنزلت «يا أيها الرسول بلغ ما انزل إليك من ربك و إن لم تفعل فما بلغت رسالته و اللّه يعصمك من الناس إن اللّه لا يهدی القوم الكافرين»، فأخذ رسول اللّه صلی اللّه عليه و آله بيد علی عليه السلام فقال:
- شرح لأخبار، نعمان مغربی، ج 1، ص 104: «قال جعفر بن محمد عليه السلام عن أبيه آبائه صلوات اللّه عليهم أجمعين: إن آخر ما أنزل اللّه عز و جل من الفرائض ولاية علی عليه السلام فخاف رسول اللّه صلی اللّه عليه و آله إن بلغها الناس أن يكذبوه و يرتد]