فارسی
سه شنبه 10 مهر 1403 - الثلاثاء 26 ربيع الاول 1446
قرآن کریم مفاتیح الجنان نهج البلاغه صحیفه سجادیه

عقل: كليد گنج سعادت، ص: 226

[بحار الأنوار، ج 13، ص 164: «و أما امرأة فرعون آسية فكانت من بنی إسرائيل و كانت مؤمنة مخلصة و كانت تعبد اللّه سرا، و كانت علی ذلك إلی أن قتل فرعون امرأة حزبيل، فعاينت حينئذ الملائكة يعرجون بروحها لما أراد اللّه تعالی بها من الخير فزادت يقينا و إخلاصا و تصديقا، فبينا هی كذلك إذ دخل عليها فرعون يخبرها بما صنع بها، فقالت: الويل لك يا فرعون، ما أجرأك علی اللّه جل و علا؟ فقال لها: لعلك قد اعتراك الجنون الذی اعتری صاحبتك، فقالت: ما اعترانی جنون لكن آمنت باللّه تعالی ربی و ربك و رب العالمين، فدعا فرعون امها فقال لها: إن ابنتك أخذها الجنون، فاقسم لتذوقن الموت أو لتكفرن بإله موسی، فخلت بها فسألها موافقة فيما أراد، فأبت و قالت: أما أن أكفر باللّه فلا و اللّه لا أفعل ذلك أبدا، فأمر بها فرعون حتی مدت بين أربعة أوتاد ثم لا زالت تعذب حتی ماتت، كما قال اللّه سبحانه: و فرعون ذی الاوتاد. و عن ابن عباس قال: أخذ فرعون امرأته آسية حين تبين له إسلامها يعذبها لتدخل فی دينه، فمر بها موسی و هو يعذبها فشكت إليه بإصبعها، فدعا اللّه موسی أن يخفف عنها، فلم تجد للعذاب مسا، و إنها ماتت من عذاب فرعون لها، فقالت و هی فی العذاب: رب ابن لی عندك بيتا فی الجنة. و أوحی اللّه إليها: أن ارفعی رأسك، ففعلت فاريت البيت فی الجنة بنی لها من در فضحكت، فقال فرعون: انظروا إلی الجنون الذی بها، تضحك و هی فی العذاب. انتهی. و قال الطبرسی رحمه اللّه فی قوله تعالی: و ضرب اللّه مثلا للذين آمنوا امرأة فرعون ... هی آسية بنت مزاحم، قيل: إنها لما عاينت المعجز من عصا موسی و غلبت السحرة أسلمت، فلما ظهر لفرعون إيمانها نهاها فأبت فأوتد يديها و رجليها بأربعة أوتاد و ألقاها فی الشمس، ثم أمر أن يلقی عليها صخرة عظيمة، فلما قربت أجلها قالت: رب ابن لی عندك بيتا فی الجنة فرفعها اللّه تعالی إلی الجنة فهی فيها تأكل و تشرب، عن الحسن و ابن كيسان، و قيل: إنها أبصرت بيتها فی الجنة من درة و انتزع اللّه روحها، فالقيت الصخرة علی جسدها و ليس فيه روح، فلم تجد ألما من عذاب فرعون، و قيل:

إنها كانت تعذب بالشمس و إذا انصرفوا عنها أظلتها الملائكة و جعلت تری بيتها فی الجنة ...».]

[ (26). درباره آسيه در كتب مختلف چنين می خوانيم:

درباره نسب آسيه:

- بحار الأنوار، ج 13، ص 16: «... و كانت آسية بنت مزاحم امرأة من بنی إسرائيل استنكحها فرعون، و هی من خيار النساء، و من بنات الانبياء، و كانت اما للمؤمنين ترحمهم و تتصدق عليهم يدخلون عليها .... و قال الثعلبی فی العرائس: قد استنكح ]




پر بازدید ترین مطالب سال
پر بازدید ترین مطالب ماه
پر بازدید ترین مطالب روز



گزارش خطا  

^