عقل: كليد گنج سعادت، ص: 83
[ما قالوا. و كان حبيب من السبعين الرجال
الذين نصروا الحسين عليه السلام، و لقوا جبال الحديد و استقبلوا الرماح بصدورهم، و
السيوف، بوجوههم، و هم يعرض عليهم الأمان و الأموال، فيأبون و يقولون: لا عذر لنا
عند رسول اللّه صلی اللّه عليه و آله إن قتل الحسين و منا عين تطرف، حتی قتلوا
حوله، و لقد خرج حبيب ابن مظاهر الأسدی و هو يضحك، فقال له يزيد بن حصين الحمدانی،
و كان يقال له سيد القراء: يا أخی ليس هذه بساعة ضحك، قال: فأی موضع أحق من هذا
بالسرور، و اللّه ما هو إلا أن تميل علينا هذه الطغاة بسيوفهم فنعانق الحور العين.
قال الكشی: هذه الكمة مستخرجة من كتاب مفاخرة البصرة و الكوفة ... و الرواية ضعيفة
السند. و هو من المستشهدين بين يدی الحسين عليه السلام، و وقع التسليم عليه فی
زيارتی الناحية و الرجبية]
[ (24). اقتباس از اين روايت است: ينابيع
المودة لذوی القربی، قندوزی، ج 3، ص 71: مقتل حبيب بن مظاهر رضی اللّه عنه: ثم برز
حبيب و هو يقول: أنا حبيب و أبی مظاهر* و فارس الهيجاء ليث قصور/ و اللّه أعلی حجة
و أظهر* منكم و أنتم بقر لا تنفر/ سبط النبی إذ أتی يستنصر* يا شر قوم فی الوری و
أكفر. فحمل علی الحصين فضربه ضربة أسقطته عن ظهر فرسه الی الارض فاستنقذه أصحابه،
و لم يزل حبيب يقاتل حتی قتل منهم خلقا كثيرا، ثم قتل، و قال الحسين: يرحمك اللّه
يا حبيب، لقد كنت تختم القرآن فی ليلة واحدة و أنت فاضل.]
[ (25). اشاره به اين نقل دارد: بحار
الأنوار، ج 44، ص 364: و رويت بالإسناد، عن أحمد بن داود القمی، عن أبی عبد اللّه
عليه السلام قال: جاء محمد ابن الحنفية إلی الحسين عليه السلام فی الليلة ألتی
أراد الحسين الخروج فی صبيحتها عن مكة فقال له: يا أخی إن أهل الكوفة قد عرفت
غدرهم بأبيك و أخيك، و قد خفت أن يكون حالك كحال من مضی، فان رأيت أن تقيم فانك
أعز من بالحرم و أمنعه، فقال: يا أخی قد خفت أن يغتالنی يزيد بن معاوية بالحرم،
فأكون الذی يستباح به حرمة هذا البيت، فقال له ابن الحنفية: فان خفت ذلك فصر إلی
اليمن أو بعض نواحی البر فانك أمنع الناس به، و لا يقدر عليك أحد، فقال: أنظر فيما
قلت. فلما كان السحر، ارتحل الحسين عليه السلام فبلغ ذلك ابن الحنفية فأتاه فأخذ
بزمام ناقته و قد ركبهافقال: يا أخی ألم تعدنی النظر فيما سألتك؟ قال: بلی قال:
فما حداك علی الخروج عاجلا؟ قال: أتانی رسول اللّه صلی اللّه عليه و اله بعد ما
فارقتك فقال: ياحسين اخرج فان اللّه قد شاء أن يراك قتيلا. فقال محمد ابن الحنفية:
إنا للّه و إنا إليه راجعون، فما معنی حملك ]