فارسی
پنجشنبه 12 مهر 1403 - الخميس 28 ربيع الاول 1446
قرآن کریم مفاتیح الجنان نهج البلاغه صحیفه سجادیه

عقل: كليد گنج سعادت، ص: 248

[ضرب رأس الغلام بالسيف فوقع الغلام لوجهه وصاح: يا عماه. قال: فو اللّه لتجلی الحسين كما يتجلی الصقر ثم شد شدة الليث إذا غضب فضرب عمرا بالسيف فاتقاه بساعده فأطنها من لدن المرفق ثم تنحی عنه و حملت خيل عمر بن سعد فاستنقذوه من الحسين و لما حملت الخيل استقبلته بصدورها و جالت فتوطأته فلم يرم حتی مات. لعنه اللّه و أخزاه فلما تجلت الغبرة إذا بالحسين علی رأس الغلام و هو يفحص برجليه و حسين يقول: بعدا لقوم قتلوك خصمهم فيك يوم القيامة رسول اللّه صلی اللّه عليه و آله و سلم ثم قال: عز علی عمك ان تدعوه فلا يجيبك، أو يجيبك ثم لا تنفعك إجابته يوم كثر واتره، و قل ناصره ثم احتمله علی صدره و كأنی أنظر إلی رجلی الغلام تخطان فی الارض حتی القاه مع ابنه علی ابن الحسين فسألت عن الغلام فقالوا: هو القاسم بن الحسن بن علی بن أبی طالب صلوات اللّه عليهم اجمعين». مرحوم مجلسی در بحار الأنوار، ج 45، ص 34، می نويسد: «ثم خرج ...

عبد اللّه ابن الحسن بن علی ابن أبی طالب عليه السلام و فی أكثر الروايات أنه القاسم بن الحسن عليه السلام، و هو غلام صغير لم يبلغ الحلم، فلما نظر الحسين إليه قد برز اعتنقه و جعلا يبكيان حتی غشی عليهما، ثم استأذن الحسين عليه السلام فی المبارزة فأبی الحسين أن يأذن له، فلم يزل الغلام يقبل يديه و رجليه حتی أذن له، فخرج و دموعه تسيل علی خديه و هو يقول: إن تنكرونی فأنا إبن الحسن/ سبط النبی المصيطفی و المؤتمن/ هذا حسين كالاسير المرتهن/ بين أناس لا سقوا صوب المزن. و كان وجهه كفلقة القمر، فقاتل قتالا شديدا حتی قتل علی صغره خمسة و ثلاثين رجلا (روضة الواعظين، فتال نيشابوری، ص 188: و برز ... القاسم بن الحسن بن علی عليهم السلام و هو يقول: لا تجزعی نفسی و كل فان* اليوم تلقين ذوی الجنان. فقتل منهم ثلاثة، ثم رمی عن فرسه). قال حميد: كنت فی عسكر ابن سعد فكنت أنظر إلی هذا الغلام عليه قميص و إزار و نعلان قد انقطع شسع أحدهما ما أنسی أنه كان اليسری، فقال: عمرو بن سعد الازدی و اللّه لاشدن عليه، فقلت: سبحان اللّه و ما تريد بذلك؟ و اللّه لو ضربنی ما بسطت إليه يدی، يكفيه هؤلاء الذين تراهم قد احتوشوه قال: و اللّه لافعلن فشد عليه فما ولی حتی ضرب رأسه بالسيف و وقع الغلام لوجهه، و نادی: يا عماه قال: فجاء الحسين كالصقر المنقض فتخلل الصفوف و شد شدة الليث الحرب فضرب عمرا قاتله بالسيف، فاتقاه بيده فأطنها من المرفق فصاح ثم تنحی عنه، و حملت خيل أهل الكوفة ليستنقذوا عمرا من الحسين، فاستقبلته بصدورها، و جرحته بحوافرها، و وطئنه حتی مات (الغلام). فانجلت الغبرة فإذا بالحسين قائم علی رأس الغلام، و هو يفحص برجله. فقال ]




پر بازدید ترین مطالب سال
پر بازدید ترین مطالب ماه
پر بازدید ترین مطالب روز



گزارش خطا  

^