عقل: كليد گنج سعادت، ص: 460
[ (21). اشاره است به حديث الاحتجاج، شيخ
طبرسی، ج 1، ص 150: «فقال رسول اللّه، صلی اللّه عليه و آله: صدق سلمان، صدق
سلمان، من اراد ان ينظر إلی رجل نور اللّه قلبه بالايمان، فلينظر إلی سلمان»؛
كافی، ج 2، ص 53؛ الاصول الاصليه، فيض قاسانی، ص 160: «عن إسحاق بن عمار قال: سمعت
أبا عبد اللّه، عليه السلام، يقول: إن رسول اللّه، صلی اللّه عليه و آله، صلی بالناس الصبح،
فنظر إلی شاب فی المسجد و هو يخفق و يهوی برأسه، مصفرا لونه، قد نحف جسمه و غارت
عيناه فی رأسه، فقال له رسول اللّه، صلی اللّه عليه و آله: كيف أصبحت يا فلان؟
قال: أصبحت يا رسول اللّه موقنا، فعجب رسول اللّه، صلی اللّه عليه و آله، من قوله
و قال: إن لكل يقين حقيقة فما حقيقة يقينك؟
فقال: إن يقينی يا رسول اللّه هو الذی أحزننی
و أسهر ليلی و أظمأ هواجری فعزفت نفسی عن الدنيا و ما فيها حتی كأنی أنظر إلی عرش
ربی و قد نصب للحساب و حشر الخلائق لذلك و أنا فيهم و كأنی أنظر إلی أهل الجنة،
يتنعمون فی الجنة و يتعارفون و علی الارائك متكئون و كأنی أنظر إلی أهل النار و هم
فيها معذبون مصطرخون و كأنی الآن أسمع زفير النار، يدور فی مسامعی، فقال رسول
اللّه، صلی اللّه عليه و آله، لاصحابه:
هذا عبد نور اللّه قلبه بالايمان، ثم قال له:
الزم ما أنت عليه، فقال الشاب: ادع اللّه لی يا رسول اللّه أن ارزق الشهادة معك،
فدعا له رسول اللّه، صلی اللّه عليه و آله، فلم يلبث أن خرج فی بعض غزوات النبی
صلی اللّه عليه و آله فاستشهد بعد تسعة نفر و كان هو العاشر».]
[ (22). اعراف، 198.]
[ (23). خصائص الأئمة، شريف رضی، ص 54: «قال: و
كان ميثم يمر فی السبخة بنخلة فيضرب بيده عليها، و يقول: يا نخلة ما غذيت إلا لی،
و كان يقول لعمرو بن حريث: إذا جاورتك فأحسن جواری، فكان عمرو يری أنه يشتری عنده
دارا أو ضيعة له بجنب ضيعته فكان عمرو يقول: سأفعل، فأرسل الطاغية عبيد اللّه بن
زياد إلی عريف ميثم يطلبه منه فأخبره أنه بمكة فقال له: إن لم تأتنی به لاقتلنك
فأجله أجلا و خرج العريف إلی القادسية ينتظر ميثما، فلما قدم ميثم أخذ بيده فأتی
به عبيد اللّه بن زياد، فلما أدخله عليه، قال له: انت ميثم؟ قال: نعم، إبرأ من أبی
تراب. قال: لا أعرف ]