فارسی
پنجشنبه 12 مهر 1403 - الخميس 28 ربيع الاول 1446
قرآن کریم مفاتیح الجنان نهج البلاغه صحیفه سجادیه

عقل: كليد گنج سعادت، ص: 249

[الحسين: يعز و اللّه علی عمك أن تدعوه فلا يجيبك، أو يجيبك فلا يعينك، أو يعينك فلا يغنی عنك، بعدا لقوم قتلوك. (ترجمة الامام الحسين (ع)، ابن عساكر، ص 332: و وقف الحسين علی القاسم فقال: عز علی عمك أن تدعوه فلا يجيبك، أو يجيبك فلا ينفعك [هذا] يوم كثر واتره و قل ناصره، و بعدا لقوم قتلوك. ثم أمر به فحمل و رجلاه تخطان علی الارض حتی وضع مع علی بن الحسين). ثم احتمله فكأنی أنظر إلی رجلی الغلام يخطان فی الارض، و قد وضع صدره علی صدره، فقلت فی نفسی: ما يصنع؟ فجاء حتی ألقاه بين القتلی من أهل بيته. ثم قال: اللهم احصهم عددا، و اقتلهم بددا، و لا تغادر منهم أحدا، و لا تغفر لهم أبدا، صبرا يا بنی عمومتی، صبرا يا أهل بيتی لا رأيتم هوانا بعد هذا اليوم أبدا».

ينابيع المودة لذوی القربی، قندوزی، ج 3، ص 77: «ثم برز القاسم بن الحسن المجتبی، و هو شاب، و حمل علی القوم، و لم يزل يقتل منهم حتی قتل منهم ستين رجلا، فضربه رجل علی هامته فصرع إلی الارض و هو يقول: يا عماه أدركنی، فحمل عليهم الامام و فرق القوم عنه، فقتل قاتل القاسم فبكی الامام و قال: اللهم أنت تعلم انت انهم دعونا لينصرونا فخذلونا و أعانوا علينا. اللهم احبس عنهم قطر السماء و احرمهم بركاتك، اللهم لا ترض عنهم أبدا، اللهم إنك إن كنت حبست عنا النصر فی الدنيا فاجعله لنا ذخرا فی الآخرة، و انتقم لنا من القوم الظالمين».

در كتاب وفيات الائمه، ص 128 آمده است: «و أما القاسم بن الحسن، فإنه كان مع عمه الحسين بكربلاء، فلما رأی تفانی أصحاب الحسين و أهل بيته، أتی إلی عمه و استأذنه فی البراز، فلم يأذن له، فقال له: يا ابن الاخ أنت العلامة من أخی، و أريد أن تبقی لا تسلی بك، فلم يأذن له فی البراز، فجلس حزينا كثيبا من حر قلبه، فذكر أن أباه الحسن قد ربط له عوذة فی عضده و قال له: يا ولدی إذا وقع عليك أمر شديد و هم عظيم فعليك بحل العوذة و قراءتها و العمل بما تراه مكتوبا فيها، فقال القاسم لنفسه إنی مذ كنت إلی الآن لم يصيبنی مثل هذا الهم و الغم الذی أنا فيه، فأقبل إلی العوذة و فكها من عضده و قرأها، و إذا فيها: يا ولدی يا قاسم أوصيك إذا رأيت عمك الحسين بكربلاء و قد أحاطت به الاعداء، فلا تبخل عليه بروحك، و كلما نهاك عن البراز عاوده لتحظی بالسعادة الابدية. فلما وقف القاسم علی العوذة أتی إلی عمه الحسين و عرض عليه ما فيها، فبكی الحسين بكاء شديدا و تنفس الصعداء و أن كمدا، فقال له: يا ابن الاخ هذه وصية لك من أبيك و عندی وصية أخری منه ]




پر بازدید ترین مطالب سال
پر بازدید ترین مطالب ماه
پر بازدید ترین مطالب روز



گزارش خطا  

^