فارسی
چهارشنبه 23 آبان 1403 - الاربعاء 10 جمادى الاول 1446
قرآن کریم مفاتیح الجنان نهج البلاغه صحیفه سجادیه

ارزش عمر و راه هزينه آن، ص: 179

هيچ موجودی نيست، مگر اين كه با صدا و گفتار خود، خدا را تسبيح می كند:

«قالُوا أَنْطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنْطَقَ كُلَّ شَيْ ءٍ» «1»

در آيه، مسأله نطق، گفتار و قول مطرح است.

وجود مبارك حضرت سيد الشهداء عليه السلام روايتی دارند كه حدود پنجاه حيوان را حضرت اسم می برند و نطق آنها را ترجمه می كنند. با اين توضيح حضرت ابی عبدالله الحسين عليه السلام معلوم می شود كه هيچ حيوانی صدا، قدم و حركت بی ربط ندارد. «2» همكاری بين حيوانات نيز از شگفتی های كار پروردگار مهربان است كه دو حيوان يا دو گياه غيرهمجنس، چگونه در هنگام نياز، به كمك و ياری يكديگر می آيند. ملاحظه كرديد، قارچ ها سبزينه ندارند. رنگ تمام قارچ ها، سفيد و خاكستری است، ولی به كلروفيل، يا همان ماده سبزينه نيازمند هستند.

بخشی از قارچ ها روی تنه درخت ها روييده می شوند كه اين كمبود خود را از سبزينه درخت ها تأمين كنند و درخت ها نيز اين ماده را كريمانه به آنها می دهند و تعدادی از قارچ ها در كنار جلبك ها می رويند، چون جلبك ها ريشه ندارند، ولی ماده سبزينه اضافه دارند. اما قارچ ها ريشه دارند و ماده سبزينه ندارند. جلبك ها از ريشه قارچ استفاده می كنند و قارچ ها از ماده كلروفيلی جلبك ها. همجنس نيستند، ولی مانند دو دوست، نيازهای يكديگر را برطرف می كنند.

انسان، تنها خسران گر عالم

كار باطل در نباتات، درختان و حيوانات عالم نيست. بخش خسارت در آنجا ديده نمی شود. هر چه هست، تجارت است. اين جنس دو پاست كه مرحله ديگری به نام خسارت به وجود آورده است، چون عمر خود را در انحراف هزينه

______________________________
(1)- فصلت (41): 21؛ «می گويند: همان خدايی كه هر موجودی را به سخن آورد، ما را گويا ساخت.»

(2)- بحار الأنوار: 61/ 27- 29، باب 1، حديث 8؛ الخرائج والجرائح: 1/ 248؛ «أَنَّ الْحُسَيْنَ عليه السلام سُئِلَ فِي حَالِ صِغَرِهِ عَنْ أَصْوَاتِ الْحَيَوَانَاتِ لِأَنَّ مِنْ شَرْطِ الْإِمَامِ أَنْ يَكُونَ عَالِماً بِجَمِيعِ اللُّغَاتِ حَتَّی أَصْوَاتِ الْحَيَوَانَاتِ فَقَالَ عَلَی مَا رَوَی مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَارِثِ التَّمِيمِيُّ عَنِ الْحُسَيْنِ عليه السلام أَنَّهُ قَالَ إِذَا صَاحَ النَّسْرُ فَإِنَّهُ يَقُولُ يَا ابْنَ آدَمَ عِشْ مَا شِئْتَ فَ آخِرُهُ الْمَوْتُ وَ إِذَا صَاحَ الْبَازِي يَقُولُ يَا عَالِمَ الْخَفِيَّاتِ وَ يَا كَاشِفَ الْبَلِيَّاتِ وَ إِذَا صَاحَ الطَّاوُسُ يَقُولُ مَوْلَايَ ظَلَمْتُ نَفْسِي وَ اغْتَرَرْتُ بِزِينَتِي فَاغْفِرْ لِي وَ إِذَا صَاحَ الدُّرَّاجُ يَقُولُ الرَّحْمَنُ عَلَی الْعَرْشِ اسْتَوَی وَ إِذَا صَاحَ الدِّيكُ يَقُولُ مَنْ عَرَفَ اللَّهَ لَمْ يَنْسَ ذِكْرَهُ وَ إِذَا قَرْقَرَتِ الدَّجَاجَةُ تَقُولُ يَا إِلَهَ الْحَقِّ أَنْتَ الْحَقُّ وَ قَوْلُكَ الْحَقُّ يَا اللَّهُ يَا حَقُّ وَ إِذَا صَاحَ الْبَاشَقُ يَقُولُ آمَنْتُ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الآْخِرِ وَ إِذَا صَاحَتِ الحداء [الْحِدَأَةُ] تَقُولُ تَوَكَّلْ عَلَی اللَّهِ تُرْزَقْ وَ إِذَا صَاحَ الْعُقَابُ يَقُولُ مَنْ أَطَاعَ اللَّهَ لَمْ يَشْقَ وَ إِذَا صَاحَ الشَّاهِينُ يَقُولُ سُبْحَانَ اللَّهِ حَقّاً حَقّاً وَ إِذَا صَاحَتِ الْبُومَةُ يَقُولُ الْبُعْدُ مِنَ النَّاسِ أُنْسٌ وَ إِذَا صَاحَ الْغُرَابُ يَقُولُ يَا رَازِقُ ابْعَثِ الرِّزْقَ الْحَلَالَ وَ إِذَا صَاحَ الْكُرْكِيُّ يَقُولُ اللَّهُمَّ احْفَظْنِي مِنْ عَدُوِّي وَ إِذَا صَاحَ اللَّقْلَقُ يَقُولُ مَنْ تَخَلَّی عَنِ النَّاسِ نَجَا مِنْ أَذَاهُمْ وَ إِذَا صَاحَ الْبَطَّةُ تَقُولُ غُفْرَانَكَ يَا اللَّهُ وَ إِذَا صَاحَ الْهُدْهُدُ يَقُولُ مَا أَشْقَی مَنْ عَصَی اللَّهَ وَ إِذَا صَاحَ الْقُمْرِيُّ يَقُولُ يَا عَالِمَ السِّرِّ وَ النَّجْوَی يَا اللَّهُ وَ إِذَا صَاحَ الدُّبْسِيُّ يَقُولُ أَنْتَ اللَّهُ لَاإِلَهَ سِوَاكَ يَا اللَّهُ وَ إِذَا صَاحَ الْعَقْعَقُ يَقُولُ سُبْحَانَ مَنْ لَايَخْفَی عَلَيْهِ خَافِيَةٌ وَ إِذَا صَاحَ الْبَبَّغَاءُ يَقُولُ مَنْ ذَكَرَ رَبَّهُ غَفَرَ ذَنْبَهُ وَ إِذَا صَاحَ الْعُصْفُورُ يَقُولُ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ مِمَّا يُسْخِطُ اللَّهَ وَ إِذَا صَاحَ الْبُلْبُلُ يَقُولُ لَاإِلَهَ إِلَّا اللَّهُ حَقّاً حَقّاً وَ إِذَا صَاحَ الْقَبْجَةُ تَقُولُ قَرُبَ الْحَقُّ قَرُبَ وَ إِذَا صَاحَتِ السُّمَانَاةُ يَقُولُ يَا ابْنَ آدَمَ مَا أَغْفَلَكَ عَنِ الْمَوْتِ وَ إِذَا صَاحَ السَّوْذَنِيقُ يَقُولُ لَاإِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مُحَمَّدٌ وَ آلُهُ خِيَرَةُ اللَّهِ وَ إِذَا صَاحَتِ الْفَاخِتَةُ يَا وَاحِدُ يَا أَحَدُ يَا فَرْدُ يَا صَمَدُ وَ إِذَا صَاحَ الشِّقِرَّاقُ يَقُولُ مَوْلَايَ أَعْتِقْنِي مِنَ النَّارِ وَ إِذَا صَاحَتِ الْقُنْبُرَةُ تَقُولُ مَوْلَايَ تُبْ عَلَی كُلِّ مُذْنِبٍ مِنَ الْمُذْنِبِينَ وَ إِذَا صَاحَ الْوَرَشَانُ يَقُولُ إِنْ لَمْ تَغْفِرْ ذَنْبِي شَقِيتُ وَ إِذَا صَاحَ الشِّفْنِينُ يَقُولُ لَاقُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ وَ إِذَا صَاحَتِ النَّعَامَةُ تَقُولُ لَامَعْبُودَ سِوَی اللَّهِ وَ إِذَا صَاحَتِ الْخُطَّافَةُ فَإِنَّهَا تَقْرَأُ سُورَةَ الْحَمْدِ وَ تَقُولُ يَا قَابِلَ تَوْبَةِ التَّوَّابِينَ يَا اللَّهُ لَكَ الْحَمْدُ وَ إِذَا صَاحَتِ الزَّرَافَةُ تَقُولُ لَاإِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ وَ إِذَا صَاحَ الْحَمَلُ يَقُولُ كَفَی بِالْمَوْتِ وَاعِظاً وَ إِذَا صَاحَ الْجَدْيُ يَقُولُ عَاجَلَنِيَ الْمَوْتُ ثَقُلَ ذَنْبِي وَ ازْدَادَ وَ إِذَا صَاحَ الْأَسَدُ يَقُولُ أَمْرُ اللَّهِ مُهِمٌّ مُهِمٌّ وَ إِذَا صَاحَ الثَّوْرُ يَقُولُ مَهْلًا مَهْلًا يَا ابْنَ آدَمَ أَنْتَ بَيْنَ يَدَيْ مَنْ يَرَی وَ لَايُرَی وَ هُوَ اللَّهُ وَ إِذَا صَاحَ الْفِيلُ يَقُولُ لَايُغْنِي عَنِ الْمَوْتِ قُوَّةٌ وَ لَاحِيلَةٌ وَ إِذَا صَاحَ الْفَهْدُ يَقُولُ يَا عَزِيزُ يَا جَبَّارُ يَا مُتَكَبِّرُ يَا اللَّهُ وَ إِذَا صَاحَ الْجَمَلُ يَقُولُ سُبْحَانَ مُذِلِّ الْجَبَّارِينَ سُبْحَانَهُ وَ إِذَا صَهَلَ الْفَرَسُ يَقُولُ سُبْحَانَ رَبِّنَا سُبْحَانَهُ وَ إِذَا صَاحَ الذِّئْبُ يَقُولُ مَا حَفِظَ اللَّهُ لَنْ يَضِيعَ أَبَداً وَ إِذَا صَاحَ ابْنُ آوَی يَقُولُ الْوَيْلُ الْوَيْلُ لِلْمُذْنِبِ الْمُصِرِّ وَ إِذَا صَاحَ الْكَلْبُ يَقُولُ كَفَی بِالْمَعَاصِي ذُلًّا وَ إِذَا صَاحَ الْأَرْنَبُ يَقُولُ لَاتُهْلِكْنِي يَا اللَّهُ لَكَ الْحَمْدُ وَ إِذَا صَاحَ الثَّعْلَبُ يَقُولُ الدُّنْيَا دَارُ غُرُورٍ وَ إِذَا صَاحَ الْغَزَالُ يَقُولُ نَجِّنِي مِنَ الْأَذَی وَ إِذَا صَاحَ الْكَرْكَدَّنُ يَقُولُ أَغِثْنِي وَ إِلَّا هَلَكْتُ يَا مَوْلَايَ وَ إِذَا صَاحَ الْإِبِلُ يَقُولُ حَسْبِيَ اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ حَسْبِيَ اللَّهُ وَ إِذَا صَاحَ النَّمِرُ يَقُولُ سُبْحَانَ مَنْ تَعَزَّزَ بِالْقُدْرَةِ سُبْحَانَهُ وَ إِذَا سَبَّحَتِ الْحَيَّةُ تَقُولُ مَا أَشْقَی مَنْ عَصَاكَ يَا رَحْمَانُ وَ إِذَا سَبَّحَتِ الْعَقْرَبُ تَقُولُ الشَّرُّ شَيْ ءٌ وَحْشٌ ثُمَّ قَالَ عليه السلام مَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْ ءٍ إِلَّا وَ لَهُ تَسْبِيحٌ يَحْمَدُ بِهِ رَبَّهُ ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الآْيَةَ وَ إِنْ مِنْ شَيْ ءٍ إِلّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَ لكِنْ لا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ.»




پر بازدید ترین مطالب سال
پر بازدید ترین مطالب ماه
پر بازدید ترین مطالب روز



گزارش خطا  

^