عقل: محرم راز ملكوت، ص: 57

[ (6). إسراء، 53: «و قل لعبادی يقولوا التی هی أحسن إن الشيطان ينزغ بينهم إن الشيطان كان للانسان عدوا مبينا».]

[ (7). لردبايرون شاعر معروف انگليسی می گويد: دنيا كومه ای علف خشك است و انسان ها الاغ هايی هستند كه هركس آن ها را به طرفی می كشاند.]

[ (8). مائده، 54: «يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتی اللّه بقوم يحبهم و يحبونه أذلة علی المؤمنين أعزة علی الكافرين يجاهدون فی سبيل اللّه و لا يخافون لومة لائم ذلك فضل اللّه يؤتيه من يشاء و اللّه واسع عليم».]

[ (9). الغارات، ابراهيم بن محمد ثقفی، ج 2، ص 809: «فلما قدم زياد بن أبی سفيان واليا علی الكوفة دعا بحجر بن عدی فقال: تعلم أنی أعرفك، و قد كنت أنا و إياك علی ما قد علمت، يعنی من حب علی بن أبی طالب، و أنه قد جاء غير ذلك و انی انشدك اللّه أن نقطر لی من دمك قطرة فأستفرغه كله املك عليك لسانك و ليسعك منزلك، و هذا سريری فهو مجلسك و حوائجك مقضية لدی فاكفنی نفسك فانی أعرف عجلتك فأنشدك اللّه يا أبا عبد الرحمن فی نفسك، و إياك و هذه السفلة هؤلاء أن يستزلوك عن رأيك فانك لو هنت علی أو استخففت بحقك لم أخصك بهذا من نفسی. فقال حجر: قد فهمت ثم انصرف إلی منزله فأتاه اخوانه من الشيعة فقالوا: ما قال لك الامير؟ قال: قال لی: كذا و كذا. قالوا: ما نصح لك، فأقام و فيه بعض الاعتراض، و كانت الشيعة يختلفون إليه و يقولون: إنك شيخنا و أحق الناس بانكار هذا الامر، و كان إذا جاء إلی المسجد مشوا معه، فأرسل إليه عمرو بن حريث و هو يومئذ خليفة زياد علی الكوفة و زياد بالبصرة: أبا عبد الرحمن ما هذه الجماعة و قد أعطيت الامير من نفسك ما قد علمت؟ فقال للرسول: تنكرون ما أنتم فيه؟! إليك، وراءك أوسع لك. فكتب عمرو بن حريث بذلك إلی زياد و كتب إليه: إن كانت لك حاجة بالكوفة فالعجل، فأغذ زياد السير حتی قدم الكوفة، فأرسل إلی عدی بن حاتم و جرير بن عبد اللّه البجلی، و خالد بن عرفطة العذری حليف بنی زهرة، و إلی عدة من أشرف أهل الكوفة فأرسلهم إلی حجر بن عدی ليعذر إليه و ينهاه عن هذه الجماعة و أن يكف لسانه عما يتكلم به، فأتوه فلم يجبهم إلی شئ و لم يكلم أحدا منهم، و جعل ]