عقل: محرم راز ملكوت، ص: 247

پی نوشت

[ (1). اعراف، 85.]

[ (2). هود، 84- 85.]

[ (3). شعرا، 181- 183.]

[ (4). كافی، ج 8، ص 104: عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن الحسن بن محبوب، عن علی بن رئاب، عن أبی عبيدة الحذاء، عن ثوير بن أبی فاختة قال: سمعت علی بن الحسين (عليهما السلام) يحدث فی مسجد رسول اللّه (صلی اللّه عليه و آله) قال:

حدثنی أبی أنه سمع أباه علی بن أبی طالب (عليه السلام) يحدث الناس قال: إذا كان يوم القيامة بعث اللّه تبارك و تعالی الناس من حفرهم عز لا بهما، جردا مردا فی صعيد واحد يسوقهم النور و تجمعهم الظلمة حتی يقفوا علی عقبة المحشر فيركب بعضهم بعضا و يزدحمون دونها فيمنعون من المضی، فتشتد أنفاسهم و يكثر عرقهم و تضيق بهم امورهم و يشتد ضجيجهم و ترتفع أصواتهم قال: و هو أول هول من أهوال يوم القيامة، قال فيشرف الجبار تبارك و تعالی عليهم من فوق عرشه فی ظلال من الملائكة فيأمر ملكا من الملائكة فينادی فيهم: يا معشر الخلائق انصتوا و استمعوا منادی الجبار، قال فيسمع آخرهم كما يسمع أولهم قال: فتنكسر أصواتهم عند ذلك و تخشع أبصارهم و تضطرب فرائصهم و تفزع قلوبهم و يرفعون رؤوسهم إلی ناحيه الصوت" مهطعين إلی الداع" قال: فعند ذلك يقول الكافر:" هذا يوم عسر" قال: فيشرف الجبار عز و جل الحكم العدل عليهم فيقول: أنا اللّه لا إله إلا أنا الحكم العدل الذی لا يجور اليوم أحكم بينكم بعدلی و قسطی لا يظلم اليوم عندی أحد، اليوم آخذ للضعيف من القوی بحقه و لصاحب المظلمة بالمظلمة بالقصاص من الحسنات و السيئات و اثيب علی الهبات و لا يجوز هذه العقبة اليوم عندی ظالم و لا حد عنده مظلمة إلا مظلمة يهبها صاحبها و اثيبه عليها و آخذ له بها عند الحساب، فتلازموا أيها الخلائق و اطلبوا مظالمكم عند من ظلمكم بها فی الدنيا و أنا شاهد لكم عليهم و كفی بی شهيدا. قال: فيتعارفون و يتلازمون فلا يبقی أحد له عند أحد مظلمة أو حق إلا لزمه بها، قال: فيمكثون ما شاء اللّه فيشتد حالهم و يكثر عرقهم و يشتد غمهم و ترتفع أصواتهم بضجيج شديد،]