عقل: محرم راز ملكوت، ص: 423

پی نوشت

[ (1). يوسف، 108: «قل هذه سبيلی أدعوا إلی اللّه علی بصيرة أنا و من اتبعنی و سبحان اللّه و ما أنا من المشركين».]

[ (2). كافی، ج 1، ص 425، و با اختلاف اندكی در بحار، ج 9، ص 215: «عن أبی جعفر عليه السلام فی قوله تعالی: «قل هذه سبيلی أدعوا إلی اللّه علی بصيرة أنا و من اتبعنی» قال: «ذاك رسول اللّه صلی اللّه عليه و آله و أمير المؤمنين عليه السلام و الاوصياء من بعدهم»؛ روضة الواعظين، فتال نيشابوری، ص 105: «قال الباقر عليه السلام: «قل هذه سبيلی ادعوا إلی اللّه علی بصيرة انا و من اتبعنی. قال علی اتبعه»؛ مناقب، ابن شهر آشوب، ج 2، ص 270: «أبو حمزة و زرارة بن اعين ان ابا جعفر قال: «هذه سبيلی ادعوا إلی اللّه علی بصيرة انا و من اتبعنی علی بن ابی طالب، و فی رواية و آل محمد».]

[ (3). السرائر، ج 3، ص 636: «و عن جابر عن أبی جعفر عليه السلام، قال كيف من انتحل قول الشيعة، و أحبنا أهل البيت، فو اللّه ما شيعتنا إلا من اتقی اللّه و أطاعه، و ما كانوا يعرفون يا جابر إلا بالتواضع، و التخشع، و الإنابة، و كثرة ذكر اللّه، و الصوم، و الصلاة، و البر بالوالدين، و تعاهد الجيران من الفقراء، و ذوی المسكنة، و الغرمين، و الأيتام، و صدق الحديث، و تلاوة القرآن، و كف الألسن عن الناس، إلا من خير، و كانوا أمناء عشايرهم فی الأشياء، قال جابر فضحكت عند آخر كلامه، فقلت يرحمك اللّه، يابن رسول اللّه، ما نعرف اليوم أحدا بهذه الصفة، قال يا جابر لا تذهبن بكم المذاهب، أيحسب الرجل أن يقول أحب عليا و أتولاه، ثم لا يكون مع ذلك فعالا، فلو قال إنی أحب رسول اللّه، و رسول خير من علی، ثم لا يتبع لسيرته، و لا يعمل بسنته، ما نفعه حبه إياه شيئا، اتقوا اللّه و اعلموا لما عند اللّه، ليس بين اللّه و بين أحد قرابة، أحب العباد إلی اللّه، و أكرمهم عليه، أتقاهم و أعملهم بطاعته، يا جابر ما يتقرب إلی اللّه إلا بالطاعة، و ما معنا براءة من النار، و لا لنا علی اللّه حجة، من كان اللّه مطيعا فهو لنا ولی، و من كان للّه عاصيا فهو لنا عدو، و اللّه لا تنال و لا يتنا إلا بالعمل»؛ السرائر، ج 3، ص 639: «عن محمد بن عمر بن حنظلة، قال: قال أبو عبد اللّه، ليس من شيعتنا من قال بلسانه ]