عقل: محرم راز ملكوت، ص: 56
پی نوشت
[ (1). بحار الأنوار، ج 1، ص 218: «قال الحسن بن علی (عليهما السلام): عجب لمن يتفكر فی مأكوله كيف لا يتفكر فی معقوله!؟ فيجنب بطنه ما يؤذيه و يودع صدره ما يرديه».]
[ (2) .. جواهر الكلام، شيخ جواهری، ج 9، ص 170: «إن للقلب جنودا، و ذلك لانه لما كان اكتساب الكمالات الانسانية موقوفا علی البدن فلا بد من حفظه بجلب ما يوافقه و دفع ما يناقيه، فأنعم اللّه تعالی علی القلب بجندين: باطن و هو الشهوة، و ظاهر و هو آلتها، و لما توقف الشهوة للشئ و النفرة عنه علی معرفة ذلك أنعم اللّه عليه فی المعرفة بجندين باطنين أحدهما الادراكات الخمس، و منازلها الحواس الخمس الظاهرة، و ثانيهما القوی الخمس، و منازلها تجويف الدماغ، فإذا علم الموافق اشتهاه و انبعث علی جلبه، و إذا علم المنافر نفر عنه و انبعث علی دفعه، والباعث يسمی إرادة، و هی المعبر عنها عند الاصحاب بالداعی، لانها هی التی تدعو لوقوع الفعل و وجوده فی الخارج، بل ربما كانت العلة التامة فيه باعتبار أنها جزء أخير، و المحرك للاعضاء قدرة، فجميع جنود القلب ثلاثة: الارادة و القدرة و القوی الدراكة الظاهرة و الباطنة، و لما اصطحبت فی الانسان هذه الجنود اجتمعت فيه أربعة أوصاف: سبعية تحمله علی العداوة، و بهيمية تحمله علی الشره و الحرص، و ربانية تحمله علی الاستبداد و الانسلال من القيود السفلانية و الاطلاق عن ربقة العبودية، و شيطانية تحمله علی المكر والخديعة، ...».]
[ (3). اعراف، 21.]
[ (4). نهج البلاغة، خطبه 192، ج 2، ص 138: «فاعتبروا بما كان من فعل اللّه بإبليس إذا أحبط عمله الطويل و جهده الجهيد، و كان قد عبد اللّه ستة آلاف سنة لا يدری أمن سنی الدنيا أم سنی الآخرة عن كبر ساعة واحدة».]
[ (5). لقمان، 33: «يا أيها الناس اتقوا ربكم و اخشوا يوما لا يجزی والد عن ولده و لا مولود هو جاز عن والده شيئا إن وعد اللّه حق فلا تغرنكم الحياة الدنيا و لا يغرنكم باللّه الغرور».]