عقل: محرم راز ملكوت، ص: 11
پی نوشت
[ (1). در سوره بقره، آيات 31 و 32 می خوانيم: «و علم آدم الاسماء كلها ثم عرضهم علی الملائكة فقال أنبئونی بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين* قالوا سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم». نيز در روايتی در كتاب مختصر بصائر الدرجات، حسن بن سليمان حلی، ص 126 وجه ديگری از اين معنا را بيان می كند: «عن ابی الربيع الشامی عن ابی جعفر (ع) قال: كنت معه جالسا فرأيت ان أبا جعفر، عليه السلام، قد نام فرفع رأسه و هو يقول: يا أبا الربيع، حديث تمضغه الشيعة بالسنتها لا تدری ما كنهه. قلت: ما هو؟ جعلنی اللّه فداك! قال: قول ابی علی بن ابی طالب، عليه السلام، ان امرنا صعب مستعصب لا يحتمله الا ملك مقرب أو نبی مرسل أو عبد امتحن اللّه قلبه للايمان. يا أبا الربيع الا تری انه يكون ملك و لا يكون مقربا و لا يحتمله الا مقرب و قد يكون نبی و ليس بمرسل و لا يحتمله الا مرسل و قد يكون مؤمن و ليس بممتحنين و لا يحتمله الا مؤمن قد امتحن اللّه قلبه للايمان».]
[ (2). در جلد نخست تعداد آيات مربوط به اين مطلب آمده است.]
[ (3). برای نمونه، مراجعه كنيد به كتاب های كافی و بحار الانوار باب عقل و جهل.]
[ (4). احاديث درباره ممتنع بودن به جا آوردن حق شكر نعمت های الهی فراوان است. با اين حال در روايات آمده است:
- مشكاة الأنوار، علی طبرسی، ص 71: «عن الباقر عليه السلام قال: قال اللّه عز و جل لموسی بن عمران عليه السلام: يا موسی، اشكرنی حق شكری. قال: يا رب كيف أشكرك حق شكرك و النعمة منك و الشكر عليها نعمة منك؟ فقال اللّه تبارك و تعالی: إذ عرفت أن ذلك منی فقد شكرتنی حق شكری».
- تفسير قرطبی، ج 1، ص 398: «قال تعالی «اعملوا آل داود شكرا». فقال داود: كيف أشكرك يا رب و الشكر نعمة منك! قال: الآن قد عرفتنی و شكرتنی إذ قد عرفت أن الشكر منی نعمة. قال: يا رب فأرنی أخفی نعمتك علی! قال: يا داود تنفس! فتنقس داود فقال اللّه تعالی: من يحصی هذه النعمة الليل و النهار.
و قال موسی عليه السلام: كيف أشكرك و أصغر نعمة وضعتها بيدی من نعمك لا]