عقل: محرم راز ملكوت، ص: 270

پی نوشت

[ (1). مائده، 83.]

[ (2). اشاره است به اين آيه: نور، 27: «يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتی تستأنسوا و تسلموا علی أهلها ذلكم خير لكم لعلكم تذكرون».]

[ (3). درباره حالت پيامبر در زمان نزول وحی آمده است:

- مناقب أمير المؤمنين (ع)، محمد بن سليمان كوفی، ج 2، ص 518: «أبو جعفر محمد بن سليمان قال: حدثنا أحمد بن علی بن الحسن الحناط قال: حدثنا الحسن بن علی بن عفان العامری قال: أخبرنا علی بن حكيم قال: أخبرنا محمد بن فضيل الضبی [عن فضيل بن مرزوق ] عن إبراهيم بن الحسن عن فاطمة ابنة [الحسين بن ] علی: عن أسماء بنت عميس قالت: كان رسول اللّه صلی اللّه عليه و آله و سلم إذا نزل عليه الوحی يكاد يغط عليه (يكاد يغشی عليه) قالت: فأنزل عليه يوما و رأسه فی حجر علی. فقال له رسول اللّه صلی اللّه عليه و آله و سلم: صليت العصر يا علی؟ فقال: لا يا رسول اللّه. قالت: فدعا اللّه فردت عليه الشمس حتی صلی العصر. قالت: فرأيت الشمس بعدما غابت حين ردت عليه حتی صلی العصر.

- الاعتقادات، شيخ مفيد، ص 81: «باب الاعتقاد فی كيفية نزول الوحی من عند اللّه بالكتب فی الامر و النهی. قال الشيخ رضی اللّه عنه-: اعتقادنا فی ذلك أن بين عينی اسرافيل لوحا، فإذا أراد اللّه تعالی أن يتكلم بالوحی ضرب اللوح جبين اسرافيل، فينظر فيه فيقرأ ما فيه، فيلقيه إلی مكائيل، و يلقيه ميكائيل إلی جبرائيل، فيلقيه جبرئيل إلی الانبياء. و أما الغشوة التی كانت تأخذ النبی صلی اللّه عليه و آله و سلم فإنها كانت تكون عند مخاطبة اللّه إياه حتی يثقل و يعرق. و أما جبرئيل فإنه كان لا يدخل عليه حتی يستأذنه إكراما له، و كان يقعد بين يديه قعدة العبد».

- مناقب آل ابی طالب، ابن شهر آشوب، ج 1، ص 41: «و أما كيفية نزول الوحی فقد سأله الحرث بن هشام: كيف يأتيك الوحی؟ فقال أحيانا يأتينی مثل صلصلة الجرس و هو أشده علی فيفصم عنی فقد و عيت ما قال و أحيانا يتمثل لی الملك رجلا فيكلمنی فأعی ما يقول. و روی انه كان إذا نزل عليه الوحب يسمع عند وجه دوی ]