.jpg)
.jpg)
عقل: محرم راز ملكوت، ص: 467
[يهودی، شيئا، فاسترهنه فدفع إليه ملاءة فاطمة عليها السلام، و كانت من الصوف، فأدخلها اليهودی داره، فوضعها فی بيت، فلما كان الليل دخلت زوجته البيت الذی فيه الملاءة لشغل، فرأت نورا ساطعا فی البيت فانصرفت إلی زوجها فأخبرته بما رأت فی ذلك البيت، فتعجب زوجها، و قد نسی أن فی بيته ملاءة فاطمة عليها السلام، فنهض مسرعا، فدخل البيت فإذا ضياء الملاءة، منتشرة و شعاعها، كأنها تشتعل من بدر منير، يلمع من قريب، فتعجب من ذلك فأمعن النظر فی موضع الملاءة، فعلم أن النور من ملاءة فاطمة عليها السلام، فخرج اليهودی إلی قرابته، و زوجته إلی قرابتها، و استحضرهم الدار، فاجتمع ثمانون من اليهود، فرأوا ذلك فأسلموا.]
[ (16). مؤمنون، 51.]
[ (17). امالی، شيخ مفيد، ص 323؛ احتجاج، طبرسی، ج 2، ص 31؛ بحار الانوار، ج 45، ص 164: «أن السجاد، عليه السلام، قال لها: يا عمة اسكتی، ففی الباقی من الماضی اعتبار، و أنت بحمد للّه عالمة غير معلمة، فهمة غير مفهمة، ان البكاء و الحنين لا يردان من قد أباده الدهر، فسكتت».]
