عقل: محرم راز ملكوت، ص: 462

[ (5). بحار الأنوار، ج 8، ص 120: «عن أبی عبد اللّه، عليه السلام، قال: طوبی شجرة فی الجنة فی دار أمير المؤمنين، صلوات اللّه عليه، و ليس أحد من شيعته إلا و فی داره غصن من أغصانها، و ورقة من ورقها يستظل تحتها امة من الامم»؛ روضة الواعظين، فتال نيسابوری، ص 504: «قال أمير المؤمنين، عليه السلام: طوبی شجرة فی الجنة اصلها فی دار رسول اللّه، صلی اللّه عليه و آله، فليس مؤمن إلا و فی داره غصن من اغصانها لا ينوی فی قلبه شيئا إلا اتاه ذلك الغصن به و لو ان راكبا مجدا سار فی ظلها مائة عام لم يخرج منها و لو ان غرابا طار من اصلها ما بلغ اعلاها حتی يبيض هرما»؛ المحتضر، حسن بن سليمان حلی، ص 102: «و عن رسول اللّه، صلی اللّه عليه و آله و سلم، قال: ان طوبی شجرة غرسها اللّه تعالی بيده و نفخ فيها من روحه تنبت الحلی و الحلل و ان اغصانها لتری من وراء سور الجنة اصلها فی داری فقيل يا رسول اللّه سألناك عنها فقلت شجرة فی الجنة اصلها فی دار علی ثم سألناك عنها فقلت شجرة فی الجنة اصلها فی داری فقال، صلی اللّه عليه و آله: «داری و دار علی غدا واحدة فی مكان واحد»؛ بحار الأنوار، ج 36، ص 70: «فقيل له: يا رسول اللّه سألناك عنها فقلت: شجرة فی الجنة أصلها فی دار علی علی، عليه السلام، و فرعها علی أهل الجنة، ثم سألناك عنها فقلت: شجرة فی الجنة أصلها فی داری و فرعها علی أهل الجنة؟! فقال: لان داری و دار علی غدا واحدة فی مكان واحد».]

[ (6). فقه الرضا، علی بن بابويه، ص 362: أروی عن العالم عليه السلام أنه قال: السخاء شجرة فی الجنة، أغصانها فی الدنيا، فمن تعلق بغصن منها أدته إلی الجنة، و البخل شجرة فی النار أغصانها فی الدنيا، فمن تعلق بغصن من أغصانها أدته إلی النار، أعاذنا اللّه و إياكم من النار.

و نروی أن رسول اللّه صلی اللّه عليه و آله قال لعدی بن حاتم:" رفع عن أبيك العذاب الشديد بسخاوة نفسه". و روی أن جماعة من الأساری جاؤا بهم إلی رسول اللّه صلی اللّه عليه و آله، فأمر أمير المؤمنين عليه السلام بضرب أعناقهم، ثم أمر بإفراد واحد لا يقتله، فقال الرجل: لم أفردتنی من أصحابی، و الجناية واحدة؟ فقال له:" إن اللّه تبارك و تعالی أوحی إلی أنك سخی قومك و لا أقتلك"، فقال الرجل: إنی أشهد أن لا إله ]