عقل: محرم راز ملكوت، ص: 427

[نعرفه، و كان حنبلی المذهب، و ابن مردويه و إن كان قد جمع كتابا فی مناقبه عليه السلام اجتهد فيه و بالغ فيه أورده و لم يأل جهدا فقد أورد فيه مواضع لا تقولها الشيعة و لا يوردونها و لم أذكر نزول القرآن فيه من طرق أصحابنا دفعا للمكابرة، و استغناء بما نقلوه من مناقبه عليه الصلاة و السلام.* (شعر)* قال فيه البليغ ما قال ذو العی* فكل بفضله منطيق و كذاك العدو لم يعد إن قا* ل جميلا كما يقول الصديق أقول:

فرقت سائر ما رواه عن الحنبلی و ابن مردويه علی الابواب المناسبة لها ...».

نيز ر ك: مناقب أمير المؤمنين (ع)، محمد بن سليمان كوفی؛ ج 1، ص 177، الباب التاسع عشر، باب تمام ما نزل فی علی صلوات اللّه عليه من القرآن.]

[ (5). نهج البلاغه، خطبه 192؛ نيز در الغدير، أمينی، ج 3، ص 240: «قد علمتم موضعی من رسول اللّه صلی اللّه عليه و آله بالقرابة القريبة، و المنزلة الخصيصة، و ضعنی فی حجره و أنا وليد يضمنی إلی صدره، و يكنفنی فی فراشه، و يمسنی جسده، و يشمنی عرفه، و كان يمضغ الشيئ ثم يلقمنيه، و ما وجد لی كذبة فی قول، و لا خطلة فی فعل»؛ نهج البلاغه، نامه 45: «و أنا من رسول اللّه كالضوء من الضوء و الذراع من العضد».]

[ (6). الرحمان، 19.]

[ (7). خصال، شيخ صدوق، ص 65؛ نيز روضة الواعظين، فتال نيشابوری، ص 148؛ نيز مناقب، ابن شهر اشوب، ج 3، ص 101: «يحيی بن سعيد القطان قال: سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام يقول فی قوله عز و جل: «مرج البحرين يلتقيان بينهما برزخ لا يبغيان» قال: «علی و فاطمة عليهما السلام بحران من العلم، عميقان، لا يبغی أحدهما علی صاحبه؛ «يخرج منهما اللؤلؤ و المرجان» الحسن و الحسين عليهما السلام».]

[ (8). مسند زيد بن علی، ص 455: «قال رسول اللّه صلی اللّه عليه و آله يا علی، انك قسيم النار و الجنة و انك تقرع باب الجنة فتدخلها بلا حساب»؛ نوادر المعجزات، محمد بن جرير طبری (الشيعی)، ص 39؛ نيز عيون المعجزات، حسين بن عبد الوهاب، ص 24:

«ثم قال: أنا قسيم الجنة و النار، و شهد بذلك حبيبی رسول اللّه صلی اللّه عليه و آله فی مواطن كثيرة. و فيه قال عامر بن ثعلبة: «علی حبه جنة* قسيم النار و الجنة/ وصی المصطفی حقا* إمام الانس و الجنة»؛ مناقب، ابن شهر آشوب، ج 2، ص 9: «أبو وايل ]