تواضع و آثار آن، ص: 243

1- خشوع

«1» اولين شجره طيبه خشوع می باشد؛ يعنی آن حالت ظاهری و باطنی در عبادات است، هنگامی كه مشغول نماز هستم، تا آخر نماز، ادب را نسبت به پروردگار رعايت كنم، در نماز با انگشتر و تسبيح بازی نمی كنم، دلم در نماز به هر جا نمی رود.

2- خضوع

«2»

«والخضوع» كبر در وجود من نمی باشد، سينه خود را سپر نمی كنم.

3- خشيت

«3»

عظمت شناسی از تواضع به وجود می آيد؛ زيرا وقتی من در مقابل حق می باشم، پروردگار حقايق را به جانب من جاری می كند، شناخت خود را به من نشان می دهد، در اين صورت حالت خشيت برای من به وجود می آيد.

4- حيا

«4» «والحياء» شجره چهارم تواضع، حيا از خدا و خلق خدا است. در خلوت شرم می كنم گناه و بی ادبی بكنم، همه اين موارد، ميوه تواضع است.

نكات عجيبی در آيات قرآن، در اين زمينه وجود دارد، اگر انسان لغت شناس و اصطلاح شناس باشد، مسائل عجيبی در اين آيات به دست می آورد.

تواضع امير المؤمنين عليه السلام

حاكم مملكت، به جانب كوفه می آيد، كسی همراه او نيست، تنها است، بيشتر

______________________________
(1)- مستدرك الوسائل: 4/ 100، حديث 4229؛ «وَ مِنْ سُنَنِ إِدْرِيسَ، عليه السلام إِذَا دَخَلْتُمْ فِي الصَّلَاةِ فَاصْرِفُوا إِلَيْهَا خَوَاطِرَكُمْ وَ أَفْكَارَكُمْ وَ ادْعُوا اللَّهَ دُعَاءً ظَاهِراً مُنْفَرِجاً وَ اسْأَلُوهُ مَصَالِحَكُمْ وَ مَنَافِعَكُمْ بِخُضُوعٍ وَ خُشُوعٍ وَ طَاعَةٍ وَ اسْتِكَانَةٍ.» و نيز در مستدرك الوسائل: 4/ 265، حديث 4659؛ «جَامِعُ الْأَخْبَارِ، عَنِ النَّبِيِّ صلی الله عليه و آله أَنَّهُ قَالَ مَنْ قَرَأَ كُلَّ يَوْمٍ مِائَةَ آيَةٍ فِي الْمُصْحَفِ بِتَرْتِيلٍ وَ خُشُوعٍ وَ سُكُونٍ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ مِنَ الثَّوَابِ بِمِقْدَارِ مَا يَعْمَلُهُ جَمِيعُ أَهْلِ الْأَرْضِ وَ مَنْ قَرَأَ مِائَتَيْ آيَةٍ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ مِنَ الثَّوَابِ بِمِقْدَارِ مَا يَعْمَلُهُ أَهْلُ السَّمَاءِ وَ أَهْلُ الْأَرْضِ.»

(2)- الكافی: 2/ 226- 230، حديث 1؛ «عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ قَامَ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ هَمَّامٌ وَ كَانَ عَابِداً نَاسِكاً مُجْتَهِداً إِلَی أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام وَ هُوَ يَخْطُبُ فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ صِفْ لَنَا صِفَةَ الْمُؤْمِنِ كَأَنَّنَا نَنْظُرُ إِلَيْهِ فَقَالَ يَا هَمَّامُ الْمُؤْمِنُ هُوَ الْكَيِّسُ الْفَطِنُ بِشْرُهُ فِي وَجْهِهِ وَ حُزْنُهُ فِي قَلْبِه 0000 مَشْيُهُ التَّوَاضُعُ خَاضِعٌ لِرَبِّهِ بِطَاعَتِهِ رَاضٍ عَنْهُ فِي كُلِّ حَالَاتِهِ نِيَّتُهُ خَالِصَةٌ أَعْمَالُه.»

(3)- الكافی: 2/ 80، حديث 2؛ «عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام قَالَ كُلُّ عَيْنٍ بَاكِيَةٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ غَيْرَ ثَلَاثٍ عَيْنٍ سَهِرَتْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ عَيْنٍ فَاضَتْ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَ عَيْنٍ غُضَّتْ عَنْ مَحَارِمِ اللَّهِ.»

الكافی: 2/ 297، حديث 17؛ «قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ صلی الله عليه و آله اخْشَوُا اللَّهَ خَشْيَةً لَيْسَتْ بِتَعْذِيرٍ وَ اعْمَلُوا لِلَّهِ فِي غَيْرِ رِيَاءٍ وَ لَاسُمْعَةٍ فَإِنَّهُ مَنْ عَمِلَ لِغَيْرِ اللَّهِ وَكَلَهُ اللَّهُ إِلَی عَمَلِهِ.»

(4)- الكافی: 2/ 56، حديث 6؛ «مِنْ بَنِي هَاشِمٍ قَالَ أَرْبَعٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ كَمَلَ إِسْلَامُهُ وَ لَوْ كَانَ مِنْ قَرْنِهِ إِلَی قَدَمِهِ خَطَايَا لَمْ تَنْقُصْهُ الصِّدْقُ وَ الْحَيَاءُ وَ حُسْنُ الْخُلُقِ وَ الشُّكْرُ.»

الكافی: 2/ 106، حديث 1 و 2 و 4؛ «عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ الْحَيَاءُ مِنَ الْإِيمَانِ وَ الْإِيمَانُ فِي الْجَنَّةِ.

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام الْحَيَاءُ وَ الْعَفَافُ وَ الْعِيُّ أَعْنِي عِيَّ اللِّسَانِ لَاعِيَّ الْقَلْبِ مِنَ الْإِيمَان.

مُعَاذِ بْنِ كَثِيرٍ عَنْ أَحَدِهِمَا عليه السلام قَالَ الْحَيَاءُ وَ الْإِيمَانُ مَقْرُونَانِ فِي قَرَنٍ فَإِذَا ذَهَبَ أَحَدُهُمَا تَبِعَهُ صَاحِبُه.