فارسی
شنبه 08 ارديبهشت 1403 - السبت 17 شوال 1445
قرآن کریم مفاتیح الجنان نهج البلاغه صحیفه سجادیه

تواضع و آثار آن، ص: 133

گفتگو به اعمال، حالات و اخلاق اشاره شده است، كه مربوط به مؤمنان دارای نيّت پاك و خالص است.

مقام و بزرگواری اويس قرنی

«1»

اين گفتگو با چهره برجسته ملكوتی و عرشی به نام اويس قرنی انجام گرفته است. اين مرد بزرگ، كه فوق العاده مورد محبت رسول خدا صلی الله عليه و آله بود، با اينكه رسول خدا صلی الله عليه و آله او را نديدند، بعد از پيغمبر صلی الله عليه و آله هم به شدت مورد توجه اميرالمؤمنين عليه السلام بود، پيغمبر صلی الله عليه و آله در زمان خودشان می فرمودند: هر كس اويس را ببيند سلام مرا به او برساند و لباس خودشان را به اميرالمؤمنين عليه السلام دادند و فرمودند: بعد از من او را ملاقات می كنی اين لباس مرا به او بده، و پيغمبر صلی الله عليه و آله فرمودند: اويس در قيامت به اندازه دو قبيله پر جمعيت عرب، مردم را شفاعت می كند؛ يعنی اجازه ای كه به او دادند مانند اجازه انبيا و ائمه عليهم السلام می باشد.

«مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ» «2»

يعنی خداوند در قيامت به اويس اجازه شفاعت می دهد. گفتگو از اينجا شروع می شود كه مردی در يمن، احتمالا در همان بيابان، در حالی كه اويس مشغول شترچرانی بود و شترهای مردم را می چراند، گفت: اويس! شما كه پيغمبر اسلام صلی الله عليه و آله را نديدی ولی از دين، آيين و فرهنگ او بهره مند شدی، می شود به من بگويی با اينكه رسول خدا صلی الله عليه و آله را زيارت نكردی، «3» از دين، آيين، فرهنگ او چه چيزی آموخته و ياد گرفتی؟

اويس هشت جواب به او داد. نشان می دهد كه اين شترچران، در دين خدا فقيه بود، آگاه و عالم به دين خدا بود، ديندار و دين شناس بود. عده ای در جامعه دين دارند ولی دين شناس نيستند، لذا اگر دائم مراجعه به عالم ربانی نكنند، حق را با

______________________________
(1)- إعلام الوری بأعلام الهدی: 169- 170، الباب الثالث؛ «وَقَوْلُهُ بِذِي قَارٍ وَ هُوَ جَالِسٌ لِأَخْذِ الْبَيْعَةِ يَأْتِيكُمْ مِنْ قِبَلِ الْكُوفَةِ أَلْفُ رَجُلٍ لَايَزِيدُونَ رَجُلًا وَ لَايَنْقُصُونَ يُبَايِعُونِّي عَلَی الْمَوْتِ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ فَجَعَلْتُ أُحْصِيهِمْ فَاسْتَوْفَيْتُ عَدَدَهُمْ تِسْعَمِائَةٍ وَ تِسْعَةً وَ تِسْعِينَ رَجُلًا ثُمَّ انْقَطَعَ مَجِي ءُ الْقَوْمِ فَقُلْتُ إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ مَا ذَا حَمَلَهُ عَلَی مَا قَالَ فَبَيْنَمَا أَنَا مُتَفَكِّرٌ فِي ذَلِكَ إِذْ رَأَيْتُ شَخْصاً قَدْ أَقْبَلَ حَتَّی دَنَا فَإِذَا هُوَ رَجُلٌ عَلَيْهِ قَبَاءُ صُوفٍ مَعَهُ سَيْفُهُ وَ فَرَسُهُ وَ أَدَوَاتُهُ فَقَرُبَ مِنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام فَقَالَ امْدُدْ يَدَكَ أُبَايِعْكَ فَقَالَ عليه السلام وَ عَلَامَ تُبَايِعُنِي قَالَ عَلَی السَّمْعِ وَ الطَّاعَةِ وَ الْقِتَالِ بَيْنَ يَدَيْكَ حَتَّی أَمُوتَ أَوْ يَفْتَحَ اللَّهُ عَلَيْكَ فَقَالَ مَا اسْمُكَ قَالَ أُوَيْسٌ قَالَ أَنْتَ أُوَيْسٌ الْقَرَنِيُّ قَالَ نَعَمْ قَالَ قَالَ اللَّهُ أَكْبَرُ أَخْبَرَنِي حَبِيبِي رَسُولُ اللَّهِ صلی الله عليه و آله أَنِّي أُدْرِكُ رَجُلًا مِنْ أُمَّتِهِ يُقَالُ لَهُ أُوَيْسٌ الْقَرَنِيُّ يَكُونُ مِنْ حِزْبِ اللَّهِ وَ رَسُولِهِ يَمُوتُ عَلَی الشَّهَادَةِ يَدْخُلُ فِي شَفَاعَتِهِ مِثْلُ رَبِيعَةَ وَ مُضَرَ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ فَسُرِّيَ عَنِّي.» و همچنين در روضة الواعظين و بصيرة المتعظين: 2/ 290؛ «قَالَ النَّبِيُّ صلی الله عليه و آله ذَاتَ يَوْمٍ لِأَصْحَابِهِ أَبْشِرُوا بِرَجُلٍ مِنْ أُمَّتِي يُقَالُ لَهُ أُوَيْسٌ الْقَرَنِيُّ فَإِنَّهُ يَشْفَعُ بِمِثْلِ رَبِيعَةَ وَ مُضَرَ ثُمَّ قَالَ لِعُمَرَ يَا عُمَرُ إِنْ أَدْرَكْتَهُ فَأَقْرِئْهُ مِنِّي السَّلَامَ فَبَلَغَ عُمَرَ مَكَانُهُ بِالْكُوفَةِ فَجَعَلَ يَطْلُبُهُ فِي الْمَوْسِمِ لَعَلَّهُ أَنْ يَحُجَّ حَتَّی وَقَعَ إِلَيْهِ هُوَ وَ أَصْحَابُهُ لَهُ وَ هُوَ مِنْ أَخَسِّهِمْ هَيْئَةً وَ أَرَثِّهِمِ حَالًا فَلَمَّا سَأَلَ عَنْهُ أَنْكَرُوا ذَلِكَ وَ قَالُوا يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ تَسْأَلُ عَنْ رَجُلٍ لَايَسْأَلُ عَنْهُ مِثْلُكَ قَالَ فَلِمَ قَالُوا لِأَنَّهُ عِنْدَنَا مَغْمُورٌ فِي عَقْلِهِ وَ رُبَّمَا عَبِثَ بِهِ الصِّبْيَانُ قَالَ عُمَرُ ذَاكَ أَحَبُّ لِي ثُمَّ وَقَفَ عَلَيْهِ فَقَالَ يَا أُوَيْسُ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلی الله عليه و آله أَوْدَعَنِي إِلَيْكَ رِسَالَتَهُ وَ هُوَ يَقْرَأُ عَلَيْكَ السَّلَامَ وَ قَدْ أَخْبَرَنِي أَنَّكَ تَشْفَعْ بِمِثْلِ رَبِيعَةَ وَ مُضَرَ فَخَرَّ أُوَيْسٌ سَاجِداً وَ مَكَثَ طَوِيلًا مَا تَرْقَی لَهُ دَمْعَةٌ حَتَّی ظَنُّوا أَنَّهُ مَاتَ وَ نَادَوْهُ يَا أُوَيْسُ هَذَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ فَرَفَعَ رَأْسَهُ ثُمَّ قَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ا فَاعِلٌ ذَلِكَ قَالَ نَعَمْ يَا أُوَيْسُ فَأَدْخِلْنِي فِي شَفَاعَتَكِ فَأَخَذَ النَّاسُ فِي طَلَبِهِ وَ التَّمَسُّحِ بِهِ فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ شَهَرْتَنِي وَ أَهْلَكْتَنِي وَ كَانَ يَقُولُ كَثِيراً مَا لَقِيتُ مِنْ عُمَرَ ثُمَّ قُتِلَ بِصِفِّينَ فِي الرَّجَّالَةِ مَعَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ.»

(2)- بقره (2): 255؛ «كيست آنكه جز به اذن او در پيشگاهش شفاعت كند؟»

(3)- بحار الأنوار: 72/ 367، باب 81، حديث 79؛ «أَعْلَامُ الدِّينِ، رُوِيَ عَنْ أُوَيْسٍ الْقَرَنِيِّ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ قَالَ لِرَجُلٍ سَأَلَهُ كَيْفَ حَالُكَ-/ فَقَالَ كَيْفَ يَكُونُ حَالُ مَنْ يُصْبِحُ يَقُولُ لَاأُمْسِي-/ وَ يُمْسِي يَقُولُ لَاأُصْبِحُ-/ يُبَشَّرُ بِالْجَنَّةِ وَ لَايَعْمَلُ عَمَلَهَا-/ وَ يُحَذَّرُ النَّارَ وَ لَايَتْرُكُ مَا يُوجِبُهَا وَ اللَّهِ إِنَّ الْمَوْتَ وَ غُصَصَهُ وَ كُرُبَاتِهِ-/ وَ ذِكْرَ هَوْلِ الْمُطَّلَعِ وَ أَهْوَالِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ-/ لَمْ تَدَعْ لِلْمُؤْمِنِ فِي الدُّنْيَا فَرَحاً وَ إِنَّ حُقُوقَ اللَّهِ لَمْ تُبْقِ لَنَا ذَهَباً وَ لَافِضَّةً-/ وَ إِنَّ قِيَامَ الْمُؤْمِنِ بِالْحَقِّ فِي النَّاسِ لَمْ يَدَعْ لَهُ صَدِيقاً-/ نَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَ نَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ فَيَشْتِمُونَ أَعْرَاضَنَا-/ وَ يَرْمُونَنَا بِالْجَرَائِمِ وَ الْمَعَايِبِ وَ الْعَظَائِمِ وَ يَجِدُونَ عَلَی ذَلِكَ أَعْوَاناً مِنَ الْفَاسِقِينَ-/ إِنَّهُ وَ اللَّهِ لَايَمْنَعُنَا ذَلِكَ أَنْ نَقُومَ فِيهِمْ بِحَقِّ اللَّه.»

و همچنين در إرشاد القلوب إلی الصواب: 1/ 100، الباب الخامس و العشرون؛ «وَ رُوِيَ أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ أُمَّ أُوَيْسٍ مِنْ أَيْنَ لِابْنِكِ هَذِهِ الْحَالَةُ الْعَظِيمَةُ الَّتِي قَدْ مَدَحَهُ النَّبِيُّ بِهَا مَدْحاً لَمْ يَمْدَحْ بِهِ أَحَداً مِنْ أَصْحَابِهِ هَذَا وَ لَمْ يَرَهُ النَّبِيُّ صلی الله عليه و آله فَقَالَتْ إِنَّهُ مِنْ حَيْثُ بَلَغَ اعْتَزَلَنَا وَ كَانَ يَأْخُذُ فِي الْفِكْرِ وَ الِاعْتِبَار.»




پر بازدید ترین مطالب سال
پر بازدید ترین مطالب ماه
پر بازدید ترین مطالب روز



گزارش خطا  

^