تواضع و آثار آن، ص: 51
الحمدلله رب العالمين و صلّی الله علی جميع الانبياء والمرسلين
و صلّ علی محمد و آله الطاهرين.
منبع اول: قرآن بهترين راهنما
«1»معارف دين خدا در چهار منبع بيان شده، منبع اول، كتاب هايی است كه از طرف پروردگار مهربان عالم نازل شده است و بنا بر قول مشهور اين كتاب ها، يكصد و چهارده كتاب می باشد، و امروز تنها كتاب صحيح و استواری كه به عنوان حجت كامل پروردگار در ميان همه انسان ها باقی است، قرآن كريم می باشد.
اطلاع از يكصد و سيزده كتاب ديگر، كار مشكلی نيست؛ زيرا از وجود مبارك پيامبر عظيم الشأن اسلام صلی الله عليه و آله نقل شده كه خداوند متعال حكمت ها، معارف و مسائل آن يكصد و سيزده كتاب را در قرآن كريم منعكس كرده است.
منبع دوم: سفارش ائمه به دعا
«2»منبع دوم: دعاهايی است كه از طرف پيامبر صلی الله عليه و آله و ائمه معصومين نقل شده است، و دعاهايی كه از پيامبران خدا نقل شده، البته ملّت ها و متدينين به مكتب ها، آنها را نقل نكرده اند بلكه اين دعاها به وسيله پيغمبر عظيم الشأن اسلام كه عالم به همه معالم بودند و ائمه طاهرين عليهم السلام نقل شده است و دعاهايی كه از خود پيغمبر صلی الله عليه و آله و از ائمه طاهرين عليهم السلام، مخصوصاً پنجاه و چهار دعايی كه به عنوان
______________________________ (1)- الكافی: 2/ 598، كتاب فضل القرآن، حديث 2؛ «عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ آبَائِهِ عليه السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله عليه و آله أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّكُمْ فِي دَارِ هُدْنَةٍ وَ أَنْتُمْ عَلَی ظَهْرِ سَفَرٍ وَ السَّيْرُ بِكُمْ سَرِيعٌ وَ قَدْ رَأَيْتُمُ اللَّيْلَ وَ النَّهَارَ وَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ يُبْلِيَانِ كُلَّ جَدِيدٍ وَ يُقَرِّبَانِ كُلَّ بَعِيدٍ وَ يَأْتِيَانِ بِكُلِّ مَوْعُودٍ فَأَعِدُّوا الْجَهَازَ لِبُعْدِ الْمَجَاز قَالَ فَقَامَ الْمِقْدَادُ بْنُ الْأَسْوَدِ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَ مَا دَارُ الْهُدْنَةِ قَالَ دَارُ بَلَاغٍ وَ انْقِطَاعٍ فَإِذَا الْتَبَسَتْ عَلَيْكُمُ الْفِتَنُ كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ فَعَلَيْكُمْ بِالْقُرْآنِ فَإِنَّهُ شَافِعٌ مُشَفَّعٌ وَ مَاحِلٌ مُصَدَّقٌ وَ مَنْ جَعَلَهُ أَمَامَهُ قَادَهُ إِلَی الْجَنَّةِ وَ مَنْ جَعَلَهُ خَلْفَهُ سَاقَهُ إِلَی النَّارِ وَ هُوَ الدَّلِيلُ يَدُلُّ عَلَی خَيْرِ سَبِيلٍ وَ هُوَ كِتَابٌ فِيهِ تَفْصِيلٌ وَ بَيَانٌ وَ تَحْصِيلٌ وَ هُوَ الْفَصْلُ لَيْسَ بِالْهَزْلِ وَ لَهُ ظَهْرٌ وَ بَطْنٌ فَظَاهِرُهُ حُكْمٌ وَ بَاطِنُهُ عِلْمٌ ظَاهِرُهُ أَنِيقٌ وَ بَاطِنُهُ عَمِيقٌ لَهُ نُجُومٌ وَ عَلَی نُجُومِهِ نُجُومٌ لَاتُحْصَی عَجَائِبُهُ وَ لَاتُبْلَی غَرَائِبُهُ فِيهِ مَصَابِيحُ الْهُدَی وَ مَنَارُ الْحِكْمَةِ وَ دَلِيلٌ عَلَی الْمَعْرِفَةِ لِمَنْ عَرَفَ الصِّفَةَ فَلْيَجْلُ جَالٍ بَصَرَهُ وَ لْيُبْلِغِ الصِّفَةَ نَظَرَهُ يَنْجُ مِنْ عَطَبٍ وَ يَتَخَلَّصْ مِنْ نَشَبٍ فَإِنَّ التَّفَكُّرَ حَيَاةُ قَلْبِ الْبَصِيرِ كَمَا يَمْشِي الْمُسْتَنِيرُ فِي الظُّلُمَاتِ بِالنُّورِ فَعَلَيْكُمْ بِحُسْنِ التَّخَلُّصِ وَ قِلَّةِ التَّرَبُّصِ.
(2)- وسائل الشيعة: 7/ 60، حديث 8720؛ «عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ عَلَيْكُمْ بِالدُّعَاءِ وَ الْإِلْحَاحِ عَلَی اللَّهِ فِي السَّاعَةِ الَّتِي لَايُخَيِّبُ اللَّهُ عز و جل فِيهَا بَرّاً وَ لَافَاجِراً قُلْتُ وَ أَيُّ سَاعَةٍ هِيَ قَالَ هِيَ السَّاعَةُ الَّتِي دَعَا فِيهَا أَيُّوبُ وَ شَكَا إِلَی اللَّهِ بَلِيَّتَهُ فَكَشَفَ اللَّهُ عز و جل مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ وَ دَعَا فِيهَا يَعْقُوبُ فَرَدَّ اللَّهُ عَلَيْهِ يُوسُفَ وَ كَشَفَ اللَّهُ كُرْبَتَهُ وَ دَعَا فِيهَ مُحَمَّدٌ صلی الله عليه و آله فَكَشَفَ اللَّهُ عز و جل كُرْبَتَهُ وَ مَكَّنَهُ مِنْ أَكْتَافِ الْمُشْرِكِينَ بَعْدَ الْيَأْسِ أَنَا ضَامِنٌ أَنْ لَايُخَيِّبَ اللَّهُ فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ بَرّاً وَ لَافَاجِراً الْبَرُّ يُسْتَجَابُ لَهُ فِي نَفْسِهِ وَ غَيْرِهِ وَ الْفَاجِرُ يُسْتَجَابُ لَهُ فِي غَيْرِهِ وَ يَصْرِفُ اللَّهُ إِجَابَتَهُ إِلَی وَلِيٍّ مِنْ أَوْلِيَائِهِ فَاغْتَنِمُوا الدُّعَاءَ فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ.» و نيز در وسائل الشيعة: 7/ 61، حديث 8721؛ «عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ سَلْ حَاجَتَكَ وَ أَلِحَّ فِي الطَّلَبِ فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ إِلْحَاحَ الْمُلِحِّينَ مِنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ.»
