فارسی
دوشنبه 01 مرداد 1403 - الاثنين 14 محرم 1446
قرآن کریم مفاتیح الجنان نهج البلاغه صحیفه سجادیه

عقل: محرم راز ملكوت، ص: 460

[و الشطرنج و الطبل الصغير المخصر و البربط. و قال الجزری: فی حديث أشراط الساعة أن ينطق الرويبضة فی أمر العامة، قيل: و ما الرويبضه يا رسول اللّه؟ قال: الرجل التافه يتكلم فی أمر العامة، و الرويبضة تصغير الرابضة و هو العاجز الذی ربض عن معالی الامور و قعد عن طلبها، و زيادة التاء للمبالغة، و التافة: الحقير الخسيس. و قال صلی اللّه عليه و اله فی أشراط الساعة: تقئ الارض أفلاذ كبدها أی تخرج كنوزها المدفونة فيها، و هو استعارة، و الافلاذ جمع فلذ، و الفلذ جمع فلذة، و هی القطعة المقطوعة طولا، و مثله قوله تعالی:" و أخرت الارض أثقالها" انتهی. و خار الثور: صاح. و قال السيد المرتضی رضی اللّه عنه فی كتاب الغرر: روی أبو هريرة عن النبی صلی اللّه عليه و آله أنه قال: تقئ الارض أفلاذ كبدها مثل الاسطوان من الذهب و الفضة، فيجئ القاتل فيقول: فی مثل هذا قتلت، و يجئ القاطع للرحم فيقول: فی مثل هذا قطعت رحمی، و يجئ السارق فيقول: فی هذا قطعت يدی، ثم يتركونه و لا يأخذون منه شيئا. معنی تقئ أی تخرج ما فيها من الذهب و الفضة، و ذلك من علامات قرب الساعة، و قوله:

تقئ تشبيه و استعارة من حيث كان إخراجا و إظهارا، و كذلك تسمية ما فی الارض من الكنوز كبدا تشبيها بالكبد التی فی بطن البعير و غيره، و للعرب فی هذا مذهب معروف، و اختلف أهل اللغة فی الافلاذ فقال يعقوب بن السكيت: الفلذ لا يكون إلا للبعير، و هو قطعة من كبده، و لا يقال فلذ الشاة، و لا فلذ البقر إلی آخر ما ذكره رحمه اللّه و نقله.

- بحار الأنوار، ج 22، ص 453: قال رسول اللّه (صلی اللّه عليه و آله): يأتی علی الناس زمان وجوههم وجوه الآدميين، و قلوبهم قلوب الشياطين، كأمثال الذئاب الضواری، سفاكون للدماء لا يتناهون عن منكر فعلوه، إن تابعتهم ارتابوك، و إن حدثتهم كذبوك، و إن تواريت عنهم اغتابوك، السنة فيهم بدعة، و البدعة فيهم سنة، و الحليم بينهم غادر و الغادر بينهم حليم، المؤمن فيما بينهم مستضعف، و الفاسق فيما بينهم مشرف، صبيانهم عارم، و نساؤهم شاطر، و شيخهم لا يأمر بالمعروف، و لا ينهی عن المنكر، و الالتجاء إليهم خزی، و الاعتداد بهم ذل، و طلب ما فی أيديهم فقر، فعند ذلك يحرمهم اللّه قطر السماء فی أوانه، و ينزله فی غير أوانه، و يسلط عليهم شرارهم، فيسومونهم سوء العذاب، يذبحون أبناءهم و يستحيون نساءهم فيدعو خيارهم فلا يستجاب لهم.]




پر بازدید ترین مطالب سال
پر بازدید ترین مطالب ماه
پر بازدید ترین مطالب روز



گزارش خطا  

^