فارسی
چهارشنبه 14 شهريور 1403 - الاربعاء 28 صفر 1446
قرآن کریم مفاتیح الجنان نهج البلاغه صحیفه سجادیه

عقل: محرم راز ملكوت، ص: 174

[فخد لهم خدودا و جمع فيها الحطب و أشعل فيه النار، فمنهم من أحرق بالنار، و منهم من قتل بالسيف و مثل بهم كل مثلة، فبلغ عدد من قتل و أحرق بالنار عشرين ألفا، و أفلت رجل منهم يدعی دوس علی فرس له وركضه و اتبعوه حتی أعجزهم فی الرمل، و رجع ذونواس إلی ضيعة فی جنوده، فقال اللّه: قتل أصحاب الاخدود، إلی قوله: العزيز الحميد.

- بحار الأنوار، ج 14، ص 439: «بالاسناد إلی الصدوق، عن ماجيلويه، عن عمه، عن الكوفی، عن أبی جميلة، عن جابر، عن أبی جعفر عليه السلام قال: إن أسقف نجران دخل علی أمير المؤمنين عليه السلام فجری ذكر أصحاب الاخدود، فقال عليه السلام:

بعث اللّه تعالی نبيا حبشيا إلی قومه و هم حبشية فدعاهم إلی اللّه تعالی، فكذبوه و حاربوه و ظفروا به و خدوا الخدود و جعلوا فيها الحطب و النار، فلما كان حرا قالوا لمن كان علی دين ذلك النبی: اعتزلوا و إلا طرحناكم فيها، فاعتزل قوم كثير، و قذف فيها خلق كثير حتی وقعت امرأة و معها ابن لها من شهرين، فقيل لها: إما أن ترجعی و إما أن تقذفی فی النار، فهمت تطرح نفسها فلما رأت ابنها رحمته، فأنطق اللّه تعالی الصبی و قال: يا أماه ألقی نفسك و إيای فی النار، فإن هذا فی اللّه قليل». و تلا عند الصادق عليه السلام رجل: قتل أصحاب الاخدود. فقال: قتل أصحاب الاخدود.

و سئل أمير المؤمنين عليه السلام عن المجوس أی أحكام تجری فيهم؟ قال: هم أهل الكتاب، كان لهم كتاب و كان لهم ملك سكر يوما فوقع علی أخته و أمه، فلما أفاق ندم و شق ذلك عليه، فقال للناس: هذا حلال، فامتنعوا عليه فجعل يقتلهم و حفر لهم الاخدود و يلقيهم فيها. بيان: لعل الصادق عليه السلام قرأ" قتل" علی بناء المعلوم، فالمراد بأصحاب الاخدود الكفار كما هو أحد احتمالی القراءة المشهورة و لم ينقل فی الشواذ».]

[ (16). عوالی اللئالی، أحسائی، ج 1، ص 98؛ نيز مسند ابو يعلی، ج 13، ص 174: «و فی حديث خباب بن الارت قال: قال رسول اللّه صلی اللّه عليه و آله: «لقد كان من قبلكم يؤخذ الرجل منهم، فيحفر له فی الارض، ثم يجاء بالمنشار، فيجعل علی رأسه، فيجعل فرقتين و ما يصرفه ذلك عن دينه، و اللّه ليتمن هذا الامر حتی يسير الراكب من ]




پر بازدید ترین مطالب سال
پر بازدید ترین مطالب ماه
پر بازدید ترین مطالب روز



گزارش خطا  

^