عقل: محرم راز ملكوت، ص: 71

[السلام».]

[ (5). اللهوف، سيد ابن طاووس، ص 54: «و لما رأی الحسين عليه السلام حرص القوم علی تعجيل القتال و قلة انتفاعهم بمواعظ الفعال و المقال قال لأخيه العباس عليه السلام إن إستطعت أن تصرفهم عنا فی هذا اليوم فافعل لعلنا نصلی لربنا فی هذه الليلة فإنه يعلم إنی أحب الصلاة له و تلاوة كتابه».]

[ (6). اعراف، 32.]

[ (7). قصص، 23- 24: «و لما ورد ماء مدين وجد عليه أمة من الناس يسقون و وجد من دونهم امرأتين تذودان قال ما خطبكما قالتا لا نسقی حتی يصدر الرعاء و أبونا شيخ كبير* فسقی لهما ثم تولی إلی الظل فقال رب إنی لما أنزلت إلی من خير فقير».]

[ (8). كافی، ج 6، ص 287؛ تفسير الميزان، ج 16، ص 28: «عن أبی عبد اللّه عليه السلام فی قول اللّه عز و جل حكاية عن موسی عليه السلام: «رب انی لما أنزلت إلی من خير فقير» قال: سأل الطعام»؛ نهج البلاغة، خطبه 160: «و إن شئت ثنيت بموسی كليم اللّه صلی اللّه عليه و سلم إذ يقول «رب إنی لما أنزلت إلی من خير فقير» و اللّه ما سأله إلا خبزا يأكله لانه كان يأكل بقلة الارض. و لقد كانت خضرة البقل تری من شفيف صفاق بطنه، لهزاله و تشذب لحمه».]

[ (9). تفسير الميزان، ج 16، ص 28: «... فانتهی إلی أصل شجرة فنزل فإذا تحتها بئر و إذا عندها أمة من الناس يسقون و إذا جاريتان ضعيفتان و إذا معهما غنيمة لهما قال ما خطبكما قالتا أبونا شيخ كبير و نحن جاريتان ضعيفتان و لا نقدر أن نزاحم الرجال فإذا سقی الناس سقينا فرحمهما فأخذ دلوهما فقال لهما: قدما غنمكما فسقی لهما ثم رجعتا تكرة قبل الناس. ثم تولی موسی إلی شجرة فجلس تحتها و قال: «رب انی لما أنزلت إلی من خير فقير». فروی أنه قال ذلك و هو محتاج إلی شق تمرة فلما رجعتا إلی أبيهما قال: ما أعجلكما فی هذه الساعة؟ قالتا: وجدنا رجلا صالحا رحمنا فسقی لنا. فقال لاحداهما اذهبی فادعيه لی فجاءته احداهما تمشی علی استحياء قالت: ان أبی يدعوك ليجزيك أجر ما سقيت لنا ...».]

[ (10). جمعه، 5: «مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا بئس ]