عقل: محرم راز ملكوت، ص: 60
[أرعبت قلوب أوليائك و أولاد بنت نبيك، فقال للحسين عليه السلام: جعلت فداك أنا صاحبك الذی حسبك عن الرجوع و جعجع بك و ما ظننت أن القوم يبلغون منك ما أری و أنا تائب الی اللّه تعالی فهل تری لی من توبة؟ فقال الحسين عليه السلام نعم يتوب اللّه عليك. فنزل و قال: أنا لك فارسا خير منی لك راجلا و إلی النزول يصير آخر أمری. ثم قال فإذا كنت أول من خرج عليك فأذن لی أن أكون أول قتيل بين يديك لعلی أكون ممن يصافح جدك محمد صلی اللّه عليه و آله و سلم غدا فی القيامة».]