عقل: محرم راز ملكوت، ص: 14
[ويح غيرك يا مروان إنك اخترت لی التی فيها هلاك دينی و دنيای و اللّه ما احب أن لی ما طلعت عليه الشمس و غربت عنه من مال الدنيا و ملكها و إنی قتلت حسينا، سبحان اللّه أقتل حسينا إن قال لا ابايع، و اللّه إنی لا ظن أن امرءا يحاسب بدم الحسين خفيف الميزان عند اللّه يوم القيامة. فقال له مروان: فإذا كان هذا رأيك فقد أصبت فيما صنعت، يقول هذا و هو غير الحامد له علی رأيه ...».]
[ (11). اين روايت مضمون آن مطلب را می رساند: اللهوف، سيد ابن طاووس، ص 38؛ نيز در كلمات امام حسين، شريفی، ص 323: «قال أبو محمد الواقدی و زرارة بن خلج:
لقينا الحسين بن علی عليهما السلام قبل أن يخرج الی العراق فأخبرناه ضعف الناس بالكوفة و إن قلوبهم معه، و سيوفهم عليه، فأومی بيده نحو السماء ففتحت أبواب السماء و نزلت الملائكة عددا لا يحصيهم إلا اللّه عز و جل».]
[ (12). مصباح الفقاهة، آيت اللّه خوئی، ج 5، ص 477 (بدون اينكه به راوی ان اشاره كند)؛ شرح اسماء الحسنی، سبزواری، ج 1، ص 264 (به صورت ورد من الائمه).]
[ (13). توبه، 111.]
[ (14). اقتباس از فقرات متفاوتی از اين حديث است. كافی، ج 1، ص 16: «يا هشام، ما بعث اللّه أنبيائه و رسله إلی عباده إلا ليعقلوا عن اللّه، فأحسنهم استجابة أحسنهم معرفة، و أعلمهم بأمر اللّه أحسنهم عقلا، و أكملهم عقلا أرفعهم درجة فی الدنيا و الآخرة .... يا هشام، من سلط ثلاثا علی ثلاث فكأنما أعان علی هدم عقله: من أظلم نور تفكره بطول أمله، و محا طرائف حكمته بفضول كلامه، و أطفأ نور عبرته بشهوات نفسه، فكأنما أعان هواه علی هدم عقله، و من هدم عقله، أفسد عليه دينه و دنياه. يا هشام كيف يزكو عند اللّه عملك، و أنت قد شغلت قلبك عن أمر ربك و أطعت هواك علی غلبة عقلك. يا هشام، الصبر علی الوحدة علامة قوة العقل، فمن عقل عن اللّه اعتزل أهل الدنيا و الراغبين فيها، و رغب فيما عند اللّه، و كان اللّه انسه فی الوحشة، و صاحبه فی الوحدة، و غناه فی العيلة، و معزه من غير عشيرة. يا هشام، نصب الحق لطاعة اللّه، و لا نجاة إلا بالطاعة، و الطاعة بالعلم و العلم بالتعلم، و التعلم بالعقل يعتقد، و لا علم إلا من عالم ربانی، و معرفة العلم بالعقل. يا هشام، قليل العمل من ]