فارسی
سه شنبه 13 شهريور 1403 - الثلاثاء 27 صفر 1446
قرآن کریم مفاتیح الجنان نهج البلاغه صحیفه سجادیه

عقل: محرم راز ملكوت، ص: 339

[و الحاصل أن الحساس و الجساس متقاربان فی المعنی، و كأن الاول إعمال الظنون فی الناس، و الثانی تجسس أحوالهم، و يحتمل الاول بعض المعانی المتقدمة كما لا يخفی.

مشمولا بحفظ اللّه من شر الشياطين رغبا فی الثواب رهبا من العقاب كأنه ناظر إليه أی يشاهده بعين اليقين، و يحتمل إرجاع الضمير إلی اللّه بقرينة المقام، كقوله صلی اللّه عليه و آله: الاحسان أن تعبد اللّه كأنك تراه، أو المعنی كأنه جعل ناظرا علی نفسه.

يزن كلامه أی يتفكر فيه هل له قدر فی ميازن الاجر و القبول؟ فيتكلم به و إلا فيتركه؟

لا يغرق فی بغضه من الاغراق و هو المبالغة، أو كيفرح كناية عن الهلاك فكلمة فی سببية، و العدد المذكور فی التفصيل أكثر مما ذكر أولا لتكرار بعضها معنی».]

[ (7). خصال، شيخ صدوق، ص 571: «عن أبی عبد اللّه، عليه السلام، قال: «صفة المؤمن قوة فی دين، و حزم فی لين، و إيمان فی يقين، و حرص فی فقه، و نشاط فی هدی، و بر فی استقامة، و إغماض عند شهوة، و علم فی حلم، و شكر فی رفق، و سخاء فی حق، و قصد فی غنی، و تجمل فی فاقة، و عفو فی قدرة، و طاعة فی نصيحة، و ورع فی رغبة، و حرص فی جهاد، و صلاة فی شغل، و صبر فی شدة، و فی الهزاهز و قور، و فی المكاره صبور، و فی ارخاء شكور، لا يغتاب و لا يتكبر و لا يبغی، و إن بغی عليه صبر، و لا يقطع الرحم و ليس بواهن و لا فظ و لا غليظ، و لا يسبقه بصره، و لا يفضحه بطنه، و لا يغلبه فرجه و لا يحسد الناس، و لا يفتر و لا يبذر و لا يسرف، بل يقتصد، ينصر المظلوم، و يرحم المساكين، نفسه منه فی عناء و الناس منه فی راحة، لا يرغب فی عز الدنيا، و لا يجزع من ألمها، للناس هم قد أقبلوا عليه، و له هم قد شغله، لا يری فی حلمه نقص، و لا فی رأيه و هن، و لا فی دينه ضياع، يرشد من استشاره، و يساعد من ساعده، و يكيع من الباطل و الخنی و الجهل فهذه صفة المؤمن»؛ نيز در كافی، ج 2، ص 47: «امام صادق از آبائش، آنها هم از علی، عليه السلام: «الايمان له أركان أربعة:

التوكل علی اللّه، و تفويض الامر إلی اللّه، و الرضا بقضاء اللّه، و التسليم لامر اللّه عز و جل»؛ نيز: «عن أبی عبد اللّه، عليه السلام، قال: «ينبغی للمؤمن أن يكون فيه ثمانی خصال: وقورا عند الهزاهز، صبورا عند اللبلاء، شكورا عند الرخاء، قانعا بما رزقه اللّه، لا يظلم الاعداء و لا يتحامل للاصدقاء، بدنه منه فی تعب و الناس منه فی راحة».]




پر بازدید ترین مطالب سال
پر بازدید ترین مطالب ماه
پر بازدید ترین مطالب روز



گزارش خطا  

^