عقل: محرم راز ملكوت، ص: 340

[ (8). مستدرك سفينة البحار، نمازی، ج 1، ص 204: «روی أن رسول اللّه، صلی اللّه عليه و آله، نظر إلی الكعبة فقال: «مرحبا بالبيت ما أعظمك و أعظم حرمتك علی اللّه. و اللّه للمؤمن أعظم حرمة منك، لأن اللّه تعالی حرم منك واحدة، و من المؤمن ثلاثة: ماله، و دمه، و أن يظن به ظن السوء»؛ نيز در مشكاة الأنوار، طبرسی، ص 155، از امام صادق، عليه السلام، روايت شده: «المؤمن أعظم حرمة من الكعبة».]

[ (9). بقره، 125: «و إذ جعلنا البيت مثابة للناس و أمنا و اتخذوا من مقام إبراهيم مصلی و عهدنا إلی إبراهيم و إسماعيل أن طهرا بيتی للطائفين و العاكفين و الركع السجود»؛ نيز در حج، 26، می فرمايد: «و إذ بو أنا الابراهيم مكان البيت أن لا تشرك بی شيئا و طهر بيتی للطائفين و القائمين و الركع السجود».]

[ (9). احاديث زير بر عظمت حق مؤمن دلالت می كند: كتاب المؤمن، حسين بن سعيد، ص 42: «عن إبی عبد اللّه، عليه السلام، قال: «و اللّه ما عبد اللّه بشئ أفضل من أداء حق المؤمن، فقال: إن المؤمن أفضل حقا من الكعبة»؛ نيز در همين كتاب، ص 40:

«عن المعلی بن خنيس قال: «قلت لابی عبد اللّه، عليه السلام، ما حق المؤمن علی المؤمن؟ قال: «إنی عليك شفيق، إنی أخاف أن تعلم و لا تعمل و تضيع و لا تحفظ قال: فقلت: «لا حول و لا قوة إلا باللّه»، قال: «للمؤمن علی المؤمن سبعة حقوق واجبة، و ليس منها حق إلا و هو واجب علی أخيه إن ضيع منها حقا خرج من ولاية اللّه، و ترك طاعته، و لم يكن له فيها نصيب. أيسر حق منها: أن تحب له ما تحب لنفسك، و أن تركه له ما تركهه لنفسك، و الثانی: أن تعينه بنفسك و مالك و لسانك و يديك و رجليك، و الثالث: أن تتبع رضاه، و تجتنب سخطه، و تطيع أمره، و الرابع: أن تكون عينه و دليله و مرآته، و الخامس: أن لا تشبع و يجوع، و تروی و يظمأ، و تكتسی و يعری، و السادس: أن يكون لك خادم [و ليس له خادم ] و لك امرأة تقوم عليك و ليس له امرأة تقوم عليه، أن تبعث خادمك يغسل ثيابه، و يصنع طعامه و يهئ فراشه.

و السابع: أن تبر قسمه، و تجيب دعوته، و تعود مرضته، و تشهد جنازته، و إن كانت له حاجة تبادر مبادرة إلی قضائها، و لا تكلفه أن يسألكها، فإذا فعلت ذلك، وصلت و لا يتك لولايته، و ولايته بولايتك»؛ نيز در التحفة السنية (مخطوط)، سيد عبد اللّه ]