عقل: محرم راز ملكوت، ص: 110

[صلی اللّه عليه و آله و سلم جعلت قرة عينی فی الصلاة و كان يقول روحنا أو ارحنا يا بلال».]

[ (6). شعر از قاآنی شيرازی است. امثال و حكم دهخدا. ج 1، ص 100.]

[ (7). ظاهر روايات اين است كه منظور پيامبر از ارحنا يا بلال اذان بلال بوده نه خواندن قرآن.]

[ (8). الرحمن، 60.]

[ (9). حديث ديگری كه با اين موضوع ارتباط دارد: كافی، ج 2، ص 160: «عن معاوية ابن وهب، عن زكريا بن إبراهيم قال: كنت نصرانيا فأسلمت و حججت فدخلت. علی أبی عبد اللّه (عليه السلام) فقلت: إنی كنت علی النصرانية و إنی أسلمت، فقال: و أی شئ رأيت فی الاسلام؟ قلت: قول اللّه عز و جل: «ما كنت تدری ما الكتاب و لا الايمان و لكن جعلناه نورا نهدی به من نشاء». فقال: لقد هداك اللّه، ثم قال: اللهم اهده- ثلاثاسل عما شئت يا بنی فقلت: إن أبی و امی علی النصرانية و أهل بيتی، و امی مكوفة البصر فأكون معهم و آكل فی آنيتهم؟ فقال: يأكلون لحم الخنزير؟ فقلت: لا و لا يمسونه، فقال: لا بأس فانظر امك فبرها، فإذا ماتت فلا تكلها إلی غيرك، كن أنت الذی تقوم بشأنها و لا تخبرن أحدا أنك أتيتنی حتی تأتينی بمنی إن شاء اللّه قال:

فأتيته بمنی و الناس حوله كأنه معلم صبيان، هذا يسأله و هذا يسأله، فلما قدمت الكوفة ألطفت لامی و كنت اطعمها و افلی ثوبها و رأسها و أخدمها فقالت لی: يا بنی ما كنت تصنع بی هذا و أنت علی دينی فما الذی أری عنك منذ هاجرت فدخلت فی الحنيفية؟ فقلت: رجل من ولد نبينا أمرنی بهذا، فقالت: هذا الرجل هو نبی؟ فقلت: لا و لكنه ابن نبی، فقالت: با بنی إن هذا نبی إن هذه وصايا الانبياء، فقلت: يا امه إنه ليس يكون بعد نبينا نبی و لكنه ابنه فقالت: يا بنی دينك خير دين، اعرضه علی فعرضته عليها فدخلت فی الاسلام و علمتها، فصلت الظهر و العصر و المغرب و العشاء الآخرة، ثم عرض لها عارض فی الليل، فقالت: يا بنی أعد علی ما علمتنی فأعدته عليها، فأقرت به و ماتت، فلما أصبحت كان المسلمون الذين غسلوها و كنت أنا الذی صليت عليها و نزلت فی قبرها».]