عقل: محرم راز ملكوت، ص: 369

[المؤمنين عليه السلام قال: لا تنس صحتك و قوتك و فراغك و شبابك و نشاطك أن تطلب بها الاخرة] و أحسن كما أحسن اللّه إليك و لا تبغ الفساد فی الارض إن اللّه لا يحب المفسدين* قال إنما أتيته علی علم عندی أو لم يعلم أن اللّه قد أهلك من قبله من القرون من هو أشد منه قوة و أكثر جمعا و لا يسأل عن ذنوبهم المجرمون* فخرج علی قومه فی زينته قال الذين يريدون الحياة الدنيا يا ليت لنا مثل ما أوتی قارون إنه لذو حظ عظيم* و قال الذين أوتوا العلم و يلكم ثواب اللّه خير لمن آمن و عمل صالحا و لا يلقاها إلا الصابرون* فخسفنا به و بداره الارض فما كان له من فئة ينصرونه من دون اللّه و ما كان من المنتصرين* و أصبح الذين تمنوا مكانه بالامس يقولون و يكأن اللّه يبسط الرزق لمن يشاء من عباده و يقدر لولا أن من اللّه علينا لخسف بنا و يكأنه لا يفلح الكافرون». قصص، 76- 82.]

[ (8). نسب قارون: قرآن كريم قارون را از قوم موسی می داند. در اين باره روايات فراوانی داريم كه نسبت او را با موسی معين می كند:

- الخرائج و الجرائح، قطب الدين راوندی، ج 2، ص 939: «و إن موسی بن عمران- علی نبينا و عليه السلام كان مبتلی بابن عمه قارون».

- بحار الأنوار، ج 13، ص 250: بيان: قوله تعالی كان من قوم موسی قيل: كان ابن عمه يصهر بن قاهث، و موسی ابن عمران بن قاهث، و قيل: كان ابن خالته، قال الطبرسی:

و روی ذلك عن أبی عبد اللّه عليه السلام، و قيل: كان عم موسی.

درباره رفتار قارون آمده است:

- بحار الأنوار، ج 13، ص 254. بيان: قال الثعلبی: كان قارون أعلم بنی إسرائيل بعد موسی و هارون و أفضلهم و أجملهم، و لم يكن فيهم اقرء للتوراة منه، و لكنه نافق كما نافق السامری فبغی علی قومه.

درباره ثروت قارون و معنای بغی كه در آيه آمده است گفته اند:

- بحار الأنوار، ج 13، ص 254: و اختلف فی معنی هذا البغی فقال ابن عباس: كان فرعون قد ملك قارون علی بنی إسرائيل حين كان بمصر، و عن المسيب بن شريك أنه كان عاملا علی بنی إسرائيل و كان يظلمهم، و قيل: زاد عليهم فی الثياب شبرا،]