عقل: محرم راز ملكوت، ص: 139

[و التوقر و ما يخالف الدعابة و الفكاهة. و منها: أنه قال: لا أتحملها حای و ميتا. و هذا إن كان علی عدوله عن النص علی واحد بعينه فهو قول متملس متخلص لا يفتات علی الناس فی آرائهم، ثم نقض هذا بأن نص علی ستة من بين العالم كله، ثم رتب العدد ترتيبا مخصوصا يؤول إلی أن اختيار عبد الرحمن هو المقدم، و أی شئ يكون من التحمل أكبر من هذا؟ و أی فرق بين أن يتحملها بأن ينص علی واحد بعينه و بين أن يفعل ما فعله من الحصر و الترتيب؟!».

در حديث ديگری آمده است: كافی، ج 1، ص 240: «عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن علی بن الحكم، عن الحسين ابن أبی العلاء قال: سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام يقول: إن عندی الجفر الابيض، قال: قلت: فأی شئ فيه؟ قال: زبور داود، و توراة موسی، و إنجيل عيسی، و صحف ابراهيم عليهم السلام و الحلال و الحرام، و مصحف فاطمة، ما أزعم أن فيه قرآنا، و فيه ما يحتاج الناس إلينا و لا نحتاج إلی أحد حتی فيه الجلدة، و نصف الجلدة، و ربع الجلدة و أرش الخدش. و عندی الجفر الاحمر، قال: قلت: و أی شئ فی الجفر الاحمر؟ قال: السلاح و ذلك إنما يفتح للدم يفتحه صاحب السيف للقتل، فقال له عبد اللّه ابن أبی يعفور: أصلحك اللّه أيعرف هذا بنو الحسن؟ فقال: إی و اللّه كما يعرفون الليل أنه ليل و النهار أنه نهار و لكنهم يحملهم الحسد و طلب الدنيا علی الجحود و الانكار، و لو طلبوا الحق بالحق لكان خيرا لهم».]

[ (17). «و لقد خلقنا الانسان من صلصال من حمإ مسنون* و الجان خلقناه من قبل من نار السموم* و إذ قال ربك للملائكة إنی خالق بشرا من صلصال من حمإ مسنون* فإذا سويته و نفخت فيه من روحی فقعوا له ساجدين* فسجد الملائكة كلهم أجمعون* إلا إبليس أبی أن يكون مع الساجدين* قال يا إبليس ما لك ألا تكون مع الساجدين* قال لم أكن لا سجد لبشر خلقته من صلصال من حمإ مسنون* قال فاخرج منها فإنك رجيم* و إن عليك اللعنة إلی يوم الدين»؛ و ما انسان را از گلی خشك، كه برگرفته از لجنی متعفّن و تيره رنگ است، آفريديم. و جن را پيش از آن از آتشی سوزان و بی دود پديد آورديم. و ياد كن هنگامی را كه پروردگارت به فرشتگان گفت: من بشری از گل خشك كه برگرفته از لجنی متعفّن و تيره رنگ ]