فارسی
پنجشنبه 08 شهريور 1403 - الخميس 22 صفر 1446
قرآن کریم مفاتیح الجنان نهج البلاغه صحیفه سجادیه

عقل: محرم راز ملكوت، ص: 403

[- ميزان الحكمة، ج 2، ص 1167:

الإمام علی (عليه السلام): الزهد كله فی كلمتين من القرآن، قال اللّه تعالی:* (لكيلا تأسوا علی ما فاتكم ...)* فمن لم يأس علی الماضی و لم يفرح بالآتی فهو الزاهد.

عنه (عليه السلام): الزهد كلمة بين كلمتين من القرآن، قال اللّه تعالی * (لكيلا تأسوا ...)* فمن لم يأس علی الماضی، و لم يفرح بالآتی فقد أخذ الزهد بطرفيه.

الإمام علی (عليه السلام): أيها الناس إنما الناس ثلاثة: زاهد، و راغب، و صابر، فأما الزاهد فلا يفرح بشئ من الدنيا أتاه، و لا يحزن علی شئ منها فاته، و أما الصابر فيتمناها بقلبه فإن أدرك منها شيئا صرف عنها نفسه لما يعلم من سوء عاقبتها، و أما الراغب فلا يبالی من حل أصابها أم من حرام.

رسول اللّه (صلی اللّه عليه و آله): الزهد فی الدنيا قصر الأمل، و شكر كل نعمة، و الورع عن كل ما حرم اللّه.

عنه (صلی اللّه عليه و آله): الزهد ليس بتحريم الحلال و لكن أن يكون بما فی يدی اللّه أوثق منه بما فی يديه.

الإمام الصادق (عليه السلام): ليس الزهد فی الدنيا باضاعة المال، و لا بتحريم الحلال، بل الزهد فی الدنيا أن لا تكون بما فی يدك أوثق منك بما فی يد اللّه عز و جل.

رسول اللّه (صلی اللّه عليه و آله): الزهادة فی الدنيا ليست بتحريم الحلال و لا إضاعة المال، و لكن الزهادة فی الدنيا أن لا تكون بما فی يديك أوثق منك بما فی يد اللّه، و أن تكون فی ثواب المصيبة إذا أنت اصبت بها أرغب منك فيها لو أنها أبقيت لك.]

[ (12). كافی، ج 5، ص 70؛ معانی الاخبار، شيخ صدوق، ص 252؛ تهذيب الاحكام، شيخ طوسی، ج 6، ص 327؛ منتهی المطلب (ط. ق)، علامه حلی، ج 2، ص 1031: «ابو عبد اللّه، عليه السلام: «ليس الزهد فی الدنيا باضاعة المال و لا تحريم الحلال بل الزهد فيها ان لا تكون بما فی يدك اوثق بما عند اللّه عز و جل».]

[ (13). إسراء، 27: «إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين و كان الشيطان لربه كفورا».]

[ (14). انعام، 141: «و هو الذی أنشأ جنات معروشات و غير معروشات و النخل و الزرع مختلفا أكله و الزيتون و الرمان متشابها و غير متشابه كلوا من ثمره إذا أثمر و آتوا حقه ]




پر بازدید ترین مطالب سال
پر بازدید ترین مطالب ماه
پر بازدید ترین مطالب روز



گزارش خطا  

^