عقل: محرم راز ملكوت، ص: 408
[داود النبی عليه السلام فإذا سرير من حديد عليه جمجمة بالية، و عظام فانية فإذا لوح من حديد فيه كتابة فقرأها داود عليه السلام فإذا هی أنا فلان ملكت الف سنة. و بنيت الف مدينة و افتضضت الف بكر فكان آخر عمری ان صار التراب فراشی، و الحجارة و سادتی و الديدان و الحيات جيرانی فمن زارنی فلا يغتر بالدنيا.
اعتقادات، شيخ مفيد، ص 47، از نبی اكرم، صلی اللّه عليه و آله: «ما خلقتم للفناء بل خلقتم للبقاء، و إنما تنقلون من دار إلی دار»؛ نيز كلمات الإمام الحسين، شريفی، ص 497:
«امام حسين در جواب يارانش كه خوشحالی امام را در لحظه های آخر درك نمی كردند و از امام سبب را پرسيدند فرمود: صبرا بنی الكرام، فما الموت إلا قنطرة تعبر بكم عن البؤس و الضراء إلی الجنان الواسعة و النعيم الدائمة. فأيكم يكره أن ينتقل من سجن إلی قصر ...».]
[ (21). بقره، 165: «و من الناس من يتخذ من دون اللّه أندادا يحبونهم كحب اللّه و الذين آمنوا أشد حبا للّه و لو يری الذين ظلموا إذ يرون العذاب أن القوة اللّه جميعا و أن اللّه شديد العذاب».]
[ (22). درباره عشق روايات قابل تاملی وجود دارد:
- مشكاة الأنوار، علی طبرسی، ص 203: عنه (عليه السلام) قال: قال رسول اللّه (صلی اللّه عليه و آله): أفضل الناس من عشق العبادة فعانقها و أحبها بقلبه، و باشرها بجسده و تفرغ لها، فهو لا يبالی علی ما أصبح من الدنيا، علی يسر أم علی عسر».
- عوالی اللئالی، ابن ابی جمهور الأحسائی، ج 1، ص 295: «فی الحديث القدسی: يا داود، فرغ لی بيتا أسكنه». يعنی به القلب. فی الحديث عن الصادق عليه السلام، و قد سئل عن العشق؟ فقال: (تلك القلوب، إذا خلت عن محبة اللّه فعذبها اللّه بحب غيره).
و أنواع الحب إذا كانت جهته واحدة، أمكن اجتماعه فی القلب كمحبة اللّه و رسوله و أهل بيته عليهم السلام، و صلحاء المؤمنين و نحوهم. أما إذا تباينت أنواعها و تضادت أشخاصها استحال اجتماعها».
- ميزان الحكمة، محمدی ری شهری، ج 2، ص 1516: رسول اللّه (صلی اللّه عليه و آله):
من عشق فكتم وعف فمات فهو شهيد.]