فارسی
پنجشنبه 08 شهريور 1403 - الخميس 22 صفر 1446
قرآن کریم مفاتیح الجنان نهج البلاغه صحیفه سجادیه

عقل: محرم راز ملكوت، ص: 405

[- تفسير مجمع البيان، شيخ طوسی، ج 9، ص 368: «ثم ذكر سبحانه أعمالهم التی أوجبت لهم هذا فقال: (إنهم كانوا قبل ذلك مترفين) أی كانوا فی الدنيا متنعمين، عن ابن عباس. و ذلك أن عذاب المترف أشد ألما. و بين سبحانه أن الترف ألهاهم عن الإنزجار، و شغلهم عن الإعتبار و كانوا يتركون الواجبات طلبا لراحة أبدانهم: (و كانوا يصرون علی الحنث العظيم) أی الذنب العظيم، عن مجاهد و قتادة. و الإصرار: أن يقيم عليه، فلا يقلع عنه، و لا يتوب منه. و قيل: الحنث العظيم الشرك أی: لا يتوبون عنه، عن الحسن و الضحاك. و ابن زيد. و قيل: كانوا يحلقون لا يبعث اللّه من يموت، و إن الأصنام أنداد اللّه، عن الشعبی و الأصم».

- تفسير الصافی، فيض كاشانی، ج 5، ص 125: «إنهم كانوا قبل ذلك مترفين منهمكين فی الشهوات و كانوا يصرون علی الحنث العظيم الذنب العظيم قيل يعنی الشرك.

- تفسير الميزان، علامه طباطبائی، ج 19، ص 124: «قوله تعالی:" إنهم كانوا قبل ذلك مترفين" تعليل لاستقرار أصحاب الشمال فی العذاب، و الاشارة بذلك إلی ما ذكر من عذابهم يوم القيامة، و إتراف النعمة الانسان إبطارها و إطغاؤها له، و ذلك إشغالها نفسه بحيث يغفل عما وراءها فكون الانسان مترفا تعلقه بما عنده من نعم الدنيا و ما يطلبه منها سواء كانت كثيرة أو قليلة. فلا يرد ما استشكل من أن كثيرا من أصحاب الشمال ليسوا من المترفين بمعنی المتوسعين فی التنعم و ذلك أن الانسان محفوف بنعم ربه و ليست النعمة هی المال فحسب فاشتغاله بنعم ربه عن ربه ترفة منه، و المعنی: أنا إنما نعذبهم بما ذكر لانهم كانوا قبل ذلك فی الدنيا بطرين طاغين بالنعم. قوله تعالی:" و كانوا يصرون علی الحنث العظيم" فی المجمع: الحنث نقض العهد المؤكد بالحلف، و الاصرار أن يقيم عليه فلا يقلع عنه. انتهی. و لعل المستفاد من السياق أن إصرارهم علی الحنث العظيم هو استكبارهم عن عبودية ربهم التی عاهدوا اللّه عليها بحسب فطرتهم و أخذ منهم الميثاق عليها فی عالم الذر فيطيعون غير ربهم و هو الشرك المطلق. و قيل: الحنث الذنب العظيم فتوصيفه بالعظيم مبالغة و الحنث العظيم الشرك باللّه، و قيل: الحنث العظيم جنس المعاصی الكبيرة، و قيل: هو القسم علی إنكار البعث ]




پر بازدید ترین مطالب سال
پر بازدید ترین مطالب ماه
پر بازدید ترین مطالب روز



گزارش خطا  

^