فارسی
دوشنبه 12 شهريور 1403 - الاثنين 26 صفر 1446
قرآن کریم مفاتیح الجنان نهج البلاغه صحیفه سجادیه

عقل: محرم راز ملكوت، ص: 151

[بن يعقوب، أن التقية كانت جائزة علی ميثم و أنه لم يكن ممنوعا منها. فقد روی بسنده عن محمد بن مروان، قال: قال لی أبو عبد اللّه عليه السلام: ما منع ميثم رحمه اللّه- من التقية؟ فو اللّه لقد علم أن هذه الآية نزلت فی عمار و أصحابه (إلا من أكره و قبله مطمئن بالايمان). الكافی: الجزء 2، كتاب الايمان و الكفر 1، باب التقية 97، الحديث 15. و عليه، فاختياره ترك التقية كانت تضحية منه فی سبيل الدين، و إيثاره منه الآخرة علی الاولی، علی ما دلت عليه الروايات المتقدمة. و قال العلامة: ميثم مشكور.

ثم قال: و قال الكشی: و روی العقيقی أن أبا جعفر عليه السلام كان يحبه حبا شديدا، و أنه كان مؤمنا شاكرا فی الرخاء، و صابرا فی البلاء. (إنتهی).]

[ (38). اختيار معرفة الرجال، شيخ طوسی، ج 1، ص 294؛ بحار الأنوار، ج 42، ص 128:

«عن فضيل الرسان، عن حمزة بن ميثم قال: خرج أبی إلی العمرة فحدثنی قال:

استأذنت علی أم سلمة رحمة اللّه عليها، فضربت بينی و بينها خدرا، فقالت لی: أنت ميثم؟ فقلت: أنا ميثم، فقالت: كثيرا ما رأيت الحسين بن علی ابن فاطمة يذكرك، قلت:

فأين هو؟ قالت: خرج فی غنم له آنفا، قلت: أنا و اللّه اكثر ذكره فاقرأه فإنی مبادر.

فقالت يا جارية، اخرجی فأدهنيه. فخرجت فدهنت لحيتی ببان، فقلت: أما و اللّه لئن دهنتها لتخضبن فيكم بالدماء».]

[ (39). از بابا طاهر است.]




پر بازدید ترین مطالب سال
پر بازدید ترین مطالب ماه
پر بازدید ترین مطالب روز



گزارش خطا  

^