فارسی
دوشنبه 01 مرداد 1403 - الاثنين 14 محرم 1446
قرآن کریم مفاتیح الجنان نهج البلاغه صحیفه سجادیه

عرفان در سوره يوسف، ص: 99

فقط علاقه پدری نيست، آن علاقه معنوی ايشان به خاطر ارزش های وجود حضرت اسماعيل عليه السلام با علاقه پدری ايشان قابل مقايسه نبود.

خدا به او گفت: از شهر شام كه شهر باغ ها، گل ها، بلبل ها، با هوای بهاری، چشمه ها، آب ها و منطقه كشاورزی است، با زن و فرزندت برو، تا جايی كه گفتيم بايست.

ايشان حركت كرد، تا حدود اردن آمد. از اردن وارد حجاز شد. به او گفتند كه تا كجا برود. ميان درّه ای سوزان، خشك، بی آب و گياهی آمد كه حرارت و گرمای روز تا شصت درجه بالا می رود. خدا به او گفت: ای ابراهيم! اين زن و بچه را در اين درّه بگذار و برو. حضرت ابراهيم عليه السلام برای خدا چه گذشتی كرد و چه بردباريی نشان داد. چه حوصله ای داشت كه حتی يك كلمه به پروردگار به عنوان اعتراض نگفت كه چرا؟ مگر شام، باغستان ها، گلستان ها و چشمه سارها بد بودند؟ اگر اين زن و اين بچه در آن منطقه بودند، درخت ها و چشمه ها كم می شدند؟ از كسی حقی ضايع می شد؟ برای چه به من گفتی اين زن جوانِ با كرامت و اسماعيل كه بعد از هشتاد سالگی به من دادی و شيرخوار و دوماهه است را اينجا بگذارم و بروم؟ «1»

______________________________
(1)- بحار الأنوار: 12/ 98، باب 5، أحوال أولاده و أزواجه صلوات، حديث 6؛ «عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ عليه السلام كَانَ نَازِلًا فِي بَادِيَةِ الشَّامِ فَلَمَّا وُلِدَ لَهُ مِنْ هَاجَرَ إِسْمَاعِيلُ ع اغْتَمَّتْ سَارَةُ مِنْ ذَلِكَ غَمّاً شَدِيداً لِأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ لَهُ مِنْهَا وَلَدٌ وَ كَانَتْ تُؤْذِي إِبْرَاهِيمَ فِي هَاجَرَ فَتَغُمُّهُ فَشَكَا إِبْرَاهِيمُ ذَلِكَ إِلَی اللَّهِ عز و جل فَأَوْحَی اللَّهُ إِلَيْهِ إِنَّمَا مَثَلُ الْمَرْأَةِ مَثَلُ الضِّلْعِ الْعَوْجَاءِ إِنْ تَرَكْتَهَا اسْتَمْتَعْتَ بِهَا وَ إِنْ أَقَمْتَهَا كَسَرْتَهَا ثُمَّ أَمَرَهُ أَنْ يُخْرِجَ إِسْمَاعِيلَ عليه السلام وَ أُمَّهُ عَنْهَا فَقَالَ يَا رَبِّ إِلَی أَيِّ مَكَانٍ قَالَ إِلَی حَرَمِي وَ أَمْنِي وَ أَوَّلِ بُقْعَةٍ خَلَقْتُهَا مِنَ الْأَرْضِ وَ هِيَ مَكَّةُ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْهِ جَبْرَئِيلَ بِالْبُرَاقِ فَحَمَلَ هَاجَرَ وَ إِسْمَاعِيلَ وَ إِبْرَاهِيمَ عليه السلام وَ كَانَ إِبْرَاهِيمُ لَايَمُرُّ بِمَوْضِعٍ حَسَنٍ فِيهِ شَجَرٌ وَ نَخْلٌ وَ زَرْعٌ إِلَّا وَ قَالَ يَا جَبْرَئِيلُ إِلَی هَاهُنَا إِلَی هَاهُنَا فَيَقُولُ جَبْرَئِيلُ لَاامْضِ امْضِ حَتَّی وَافَی بِهِ مَكَّةَ فَوَضَعَهُ فِي مَوْضِعِ الْبَيْتِ وَ قَدْ كَانَ إِبْرَاهِيمُ عَاهَدَ سَارَةَ أَنْ لَإ؛ يَنْزِلَ حَتَّی يَرْجِعَ إِلَيْهَا فَلَمَّا نَزَلُوا فِي ذَلِكَ الْمَكَانِ كَانَ فِيهِ شَجَرٌ فَأَلْقَتْ هَاجَرُ عَلَی ذَلِكَ الشَّجَرِ كِسَاءً كَانَ مَعَهَا فَاسْتَظَلُّوا تَحْتَهُ فَلَمَّا سَرَحَهُمْ.

إِبْرَاهِيمُ وَ وَضَعَهُمْ وَ أَرَادَ الِانْصِرَافَ عَنْهُمْ إِلَی سَارَةَ قَالَتْ لَهُ هَاجَرُ يَا إِبْرَاهِيمُ لِمَ تَدَعُنَا فِي مَوْضِعٍ لَيْسَ فِيهِ أَنِيسٌ وَ لَامَاءٌ وَ لَازَرْعٌ فَقَالَ إِبْرَاهِيمُ الَّذِي أَمَرَنِي أَنْ أَضَعَكُمْ فِي هَذَا الْمَكَانِ هُوَ يَكْفِيكُمْ ثُمَّ انْصَرَفَ عَنْهُمْ فَلَمَّا بَلَغَ كُدًی وَ هُوَ جَبَلٌ بِذِي طُوًی الْتَفَتَ إِلَيْهِمْ إِبْرَاهِيمُ رَبَّنا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنا لِيُقِيمُوا الصَّلاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَ ارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَراتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ ثُمَّ مَضَی وَ بَقِيَتْ هَاجَرُ فَلَمَّا ارْتَفَعَ النَّهَارُ عَطِشَ إِسْمَاعِيلُ وَ طَلَبَ الْمَاءَ فَقَامَتْ هَاجَرُ فِي الْوَادِي فِي مَوْضِعِ الْمَسْعَی فَنَادَتْ هَلْ فِي الْوَادِي مِنْ أَنِيسٍ فَغَابَ إِسْمَاعِيلُ عَنْهَا فَصَعِدَتْ عَلَی الصَّفَا وَ لَمَعَ لَهَا السَّرَابُ فِي الْوَادِي وَ ظَنَّتْ أَنَّهُ مَاءٌ فَنَزَلَتْ فِي بَطْنِ الْوَادِي وَ سَعَتْ فَلَمَّا بَلَغَتِ الْمَسْعَی غَابَ عَنْهَا إِسْمَاعِيلُ ثُمَّ لَمَعَ لَهَا السَّرَابُ فِي نَاحِيَةِ الصَّفَا فَهَبَطَتْ إِلَی الْوَادِي تَطْلُبُ الْمَاءَ فَلَمَّا غَابَ عَنْهَا إِسْمَاعِيلُ عَادَتْ حَتَّی بَلَغَتِ الصَّفَا فَنَظَرَتْ حَتَّی فَعَلَتْ ذَلِكَ سَبْعَ مَرَّاتٍ فَلَمَّا كَانَ فِي الشَّوْطِ السَّابِعِ وَ هِيَ عَلَی الْمَرْوَةِ نَظَرَتْ إِلَی إِسْمَاعِيلَ وَ قَدْ ظَهَرَ الْمَاءُ مِنْ تَحْتِ رِجْلَيْهِ فَعَدَتْ حَتَّی جَمَعَتْ حَوْلَهُ رَمْلًا فَإِنَّهُ كَانَ سَائِلًا فَزَمَّتْهُ بِمَا جَعَلَتْهُ حَوْلَهُ فَلِذَلِكَ سُمِّيَتْ زَمْزَمَ وَ كَانَ جُرْهُمُ نَازِلَةً بِذِي الْمَجَازِ وَ عَرَفَاتٍ فَلَمَّا ظَهَرَ الْمَاءُ بِمَكَّةَ عَكَفَتِ الطَّيْرُ وَ الْوَحْشُ عَلَی الْمَاءِ فَنَظَرَتْ جُرْهُمُ إِلَی تَعَكُّفِ الطَّيْرِ عَلَی ذَلِكَ الْمَكَانِ وَ اتَّبَعُوهَا حَتَّی نَظَرُوا إِلَی امْرَأَةٍ وَ صَبِيٍّ نَازِلَيْنِ فِي ذَلِكَ الْمَوْضِعِ...»




پر بازدید ترین مطالب سال
پر بازدید ترین مطالب ماه
پر بازدید ترین مطالب روز



گزارش خطا  

^